أوصى "إعلان الدوحة" المنبثق عن المؤتمر العربي التحضيري الثالث للحد من مخاطر الكوارث، في ختام أشغاله مساء أمس الاثنين بالدوحة، بالموافقة على الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030 في صيغتها النهائية. ودعا إعلان هذا المؤتمر، الذي يأتي تحضيرا للمنتدى العالمي الخامس للحد من مخاطر الكوارث المقرر عقده خلال الشهر الجاري بمدينة كانكون المكسيكية، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث الانتهاء في أقرب الاجال من إعداد برنامج عمل الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث للأعوام (2018-2020 ). وحث المؤتمر، الذي نظمته جامعة الدول العربية بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة الإقليمي بالدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، على ضرورة مواصلة تفعيل الإرادة والالتزامات السياسية لتنفيذ إطار "سنداي" (المنبثق عن مؤتمر الأممالمتحدة العالمي الثالث المنعقد في سنداي باليابان 18 مارس 2015 ) للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية. وشدد الإعلان على أهمية "تحديد المسؤوليات والأدوار وآليات العمل على كل المستويات بغرض تحقيق الحوكمة والشفافية التي تعتبر من أولويات العمل للحد من مخاطر الكوارث"، وأيضا العمل على توفير قاعدة بيانات ومعلومات محدثة عن مخاطر وخسائر الكوارث، وكذا تطوير مؤشرات إقليمية ووطنية لدعم جهود التصدي لهذه المخاطر بما يتوافق مع إطار عمل "سنداي" وتحقيق خطة 2030 للتنمية المستدامة. ولفت إعلان الدوحة الانتباه الى أن آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ هي الآلية العربية المعنية بالتعاون والتنسيق بين الدول العربية لتنفيذ إطار "سنداي" للحد من مخاطر الكوارث 2030. كما حث جامعة الدول العربية، في هذا الصدد، على النظر في النظام الأساسي لهذه الآلية بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث بغرض تقييم كيفية تحديثها بما يتواءم مع إطار "سنداي" 2030. برلمان.كوم-وكالات