شيع المئات من المواطنين وقادة زعماء الأحزاب وشخصيات سياسية وسامية في جنازة مهيبة ، ظهر اليوم الأحد 19 فبراير بمراكش، جثمان القيادي الإستقلالي الراحل امحمد بوستة إلى مثواه الأخير بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن و الأمير مولاي رشيد. وشيع جثمان امحمد بوستة أحد القادة التارخييين لحزب الإستقلال وأحد مؤسسيه ، بحضور حشد غفير من المواطنين إلى مثواه الأخير بزاوية سيدي بلعريف بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد أداء صلاة الجنازة على بمسجد بن يوسف العتيق. وقد عرفت الجنازة حضور أيضا رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، والجنرال حسني بنسلميان، وزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس، وادريس جطو رئيس المجلس الاعلى للحسابات. كما حضر الجنازة قياديين الاستقلاليين على رأسهم حميد شباط الأمين العام لحزب “الميزان”، ونزار بركة، ومحمد الوفا، وعباس الفاسي ومحمد الخليفة، فضلا عن قياديين بمختلف الأحزاب من بينهم محمد العنصر الامين العام للحركة الشعبية، والياس العماري الأمين العام لحزب الاصالة، والمعاصرة ، وعزيز الرباح القيادي بحزب العدالة والتنمية،وفتح الله ولعلو القيادي بحزب الوردة، وخالد الناصري عن التقدم والإشتراكية، والأمين العام لحزب لاتحاد الدستوري، فضلا عن مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والسامية. وقد توفي الراحل، مساء الجمعة الماضي، عن سن 92 سنة. وكان قد ازداد سنة 1925 بالرباط، حيث اشتغل كمحام بهيئة المحامين بالرباط، وتحمل مسؤولية نقيب المحامين مرتين فترة 1965 1967 و 1967 1969. وقد عين أمينا عاما لحزب الاستقلال بعد وفاة الزعيم علال الفاسي. كما تحمل مسؤوليات وزارية متعددة ،من بينها وزير العدل ، ثم وزير الخارجية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. يذكر أن الملك محمد السادس قام يوم 19 يناير الماضي، بعيادة الأمين العام الاسابق لحزب الاستقلال الذي كان طريح الفراش بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد وعكة صحية ألمت به.