توفيت شابة في عقدها الثاني السبت الماضي بإملشيل، بعد وضعها لرضيع في ظروف تقليدية داخل منزلها الكائن بدوار آيت عقوب التابع لدائرة إملشيل إقليمالرشيدية. الشابة من مواليد 1993 وضعت مولودها بالمنزل بمساعدة قابلة تقليدية في الساعة الثانية صباحا، وبدت الأم بعد الولادة مباشرة في وضعية صعبة، رغم نجاة المولود، حيث اكتشفت القابلة وجود نزيف جد حاد، طالبة من الزوج نقل الأم، على وجه السرعة، إلى المركز الصحي” أموكر” لإنقاذ حياتها، والذي يبعد عن الدوار بحوالي 20 كم، وهي المسافة التي استغرقت ما يناهز خمس ساعات، وهو الأمر الذي زاد من تفاقم حالتها الصحية. وبعد وصول السيدة إلى المركز الصحي ب “أموكر” قدمت لها بعض الإسعافات، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف مصحوبة بالمولدة، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها. ووفق بلاغ لوزارة الصحة توصل به الموقع، فقد تم بأمر من وكيل الملك فحص المتوفية من أجل تحديد أسباب وفاتها، حيث أرجع الطبيب سبب وفاتها إلى ولادتها داخل المنزل، خاصة وأنها كانت تعاني من ارتفاع الضغط الدموي، والذي عرضها لنزيف حاد لما يناهز خمس ساعات قبل أن وصولها المركز الصحي، إضافة إلى ساعتين أخرى لوصولها إلى المستشفى.