بعد أسبوع من إرسالها إشعارا كتابيا إلى اتصالات المغرب تطالبها فيه بفتح قطاع ال”ADSL” والهاتف المنزلي للمنافسة امتثالا لقرار “الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات”، أرسلت شركة الاتصالات “إينوي” يوم الجمعة الماضي، مذكرة إلى وكالة تقنين الاتصالات تطالب فيها وضع حد لما تسميه “ترسانة الممارسات المنافية للمنافسة الشريفة التي تقوم بها اتصالات المغرب في ما يتعلق بتقسيم الحلقية المحلية وولوج البنية التحتية الخاصة بربط الزبناء بخدمات ADSL”. وقالت “إينيوي” في مراسلتها للوكالة “إن هذه المذكرة الجديدة تأتي في ظل غياب أي ردود فعل مرضية من طرف “اتصالات المغرب”، مضيفة أنها تتعرض منذ عدة سنوات لعراقيل وممارسات تميزية تحول دون فتح فعلي لسوق الهاتف الثابت والأنترنيت ذي الصبيب العالي الثابت ADSL أمام المنافسة التي ستكون في صالح المستهلكين المغاربة”، حسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الإثنين. وأضافت اليومية، أن “إينوي، تطلب من الوكالة الوقوف على الأضرار التي لحقت بها وبالتالي اتخاذ الإجراءات العملية والزجرية الضرورية لإجبار “اتصالات المغرب”، على وضع حد لممارساتها المنافية للمنافسة، وإطلاق عملية لتقسيم الحلقية لتكون فعالة وشفافة ومعقولة وغير تمييزية”. وكشفت معطيات أن شركة “أورانج” لجأت إلى الخطوة ذاتها أياما قليلة بعد صدور قرار الوكالة شهر ماي الماضي، لكن لم يتسرب شيء بخصوص مصير هذه الإحالة”.