الخط : نظمت، وزارة الشباب والرياضة والتواصل، مساء اليوم الجمعة بالرباط، حفل الإعلان عن أسماء المتوجين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الحادية والعشرين. وفي هذا السياق، حضر الحفل وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة. وفي ما يخص الجوائز الكبرى للصحافة الوطنية، عادت جائزة التحقيق والوثائقي لعمل "الحالمون" للصحفي عبد الهادي رزق عن قناة الرياضية، كما عادت جائزة الإذاعة مناصفة بين الصحفية سلمى السعيدي وداوود علوان. وكما عادت جائزة الصحافة المكتوبة للصحفي حسن أيت بيهي عن أسبوعية الأيام عن عمل "آهات الناجين من زلزال الحوز". وفي صنف الصحافة الإلكترونية عادت الجائزة للصحفية سكينة الصادقي عن صحيفة هسبريس، وفي صنف الوكالة توج بالجائزة الصحفي عبد الحكيم خيران عن وكالة المغرب العربي للأنباء، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي عادت مناصفة للصحفيين محمد الغازي ونادية السوسي عن قناة تمازيغت. ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل عمل في صنف الإنتاج الحساني مناصفة بين الصحفي عياد الكبش والصحفي عياد السرتي. وعادت جائزة صنف الصورة مناصفة بين بوجمعة الزايدي عن وكالة المغرب العربي للأنباء والصحفية رشيدة بومليك عن موقع العمق المغربي. ومن جهة أخرى عادت جائزة التحقيق الصحفي للمهدي الأقداري عن عمل "التسول الاحترافي". وتم منح جائزة تقديرية لكل من الراحل عبد الكربم الموس مدير الإعلام الأسبق بوكالة المغرب العربي للأنباء، والجائزة التقديرية لأحمد الهيبة ماء العينين رئيس المحطة الجهوية للداخلة، والإعلامي مولاي عبد السلام البوسرغيني، العلمي الخلوقي مدير الإنتاج بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وبخصوص صنف الرسم الكاريكاتوري قامت اللجنة بحجب هذه الجائزة كونها لا تستجيب لمعايير الرسم الكاريكاتوري. يذكر أن لجنة التحكيم لهذه الدورة تكونت من محمد الهيتمي، ومحمد حميدوش، وعبد اللطيف لمبرع، ومريم الودغيري، وزهير الداودي، وعبد الصمد مطيع، والحسين الحنشاوي، ومليكة أم هاني، وحياة غرباوي، ومحمد لغروس، وعبد الله الطالب علي. هذا وترحم الحاضرون في الحفل على أرواح الإعلاميين والإعلاميات الذين ترجلوا عن قطار الحياة وهم محمد العزاوي، وعبد الفتاح الحراق، ومحمد بن لفتوح، وعلى الإعلامي نور الدين أونحار، والإعلامية مليكة الملياني، وتوفيق مصباح، وعبد الجليل بونهار .. وعرف الحفل، كذلك، تكريم صحفيين مغاربة عاملين بالمنابر الأجنبية المعتمدة بالمغرب، ويهم الأمر سميرة مغداد مديرة مكتب مجلة سيدتي بالرباط، ومراسل وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيد بريس" حسن المحمدي العلوي، وعبد المنعم العمراني المشرف على قناة الجزيرة بالمغرب. وفي كلمة له أثناء الحفل، قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، إن الوزارة تبذل أقصى جهودها لضمان المنافسة الشريفة بين كافة الصحافيين، وتحرص على قيام لجنة التحكيم بعملها بكل مهنية واستقلالية. وأضاف بنسعيد أن قطاع الصحافة والإعلام في المغرب يعيش تطورات هامة، مشيرا إلى أن الوزارة عملت على إطلاق مشاريع لتطوير المقاولات الإعلامية، وطنيا ودوليا، حيث سيصير بوسعها الاستثمار خارج أرض الوطن، وهو ما سيمنح الإعلام المغربي إشعاعا دوليا، على حد تعبيره. وعلى هامش الحفل قال وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد إنه كان هناك لقاء مع النقابة الوطنية للصحافة، حيث عبر عن انخراط الوزارة من أجل تقوية الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين والصحافيات. وأضاف بنسعيد أن الوزارة تنخرط في سياسة الاعتراف بالصحفي وتتجه نحو تقوية الحضور خلال السنة المقبلة وتوسيع عدد الجوائز في المسابقة. الوسوم الجائزة الوطنية للصحافة الصحافة بنسعيد