الخط : بعد الزلزال الذي ضرب إقليمالحوز مساء أمس الجمعة، تم تداول العديد من الأخبار الزائفة، على نطاق واسع بوسائل التواصل الإجتماعي وبعض المنابر الإعلامية، وهو دفع وكالة المغرب العربي للأنباء للفرز بين الأخبار الزائفة والصحيحة. وقد تم تداول مقاطع فيديو تظهر انهيار بنايات في الدارالبيضاء، ولكن هذه المقاطع زائفة وتعود إلى حوادث قديمة لانهيار بنايات سكنية متهالكة في دجنبر 2022. كما تم تداول صور لمنشآت مينائية تعرضت لأضرار وسفن مقلوبة على الأرصفة، ولكن هذه الصور أيضًا زائفة وتعود لمناطق وأحداث أخرى في العالم، حيث يتعلق الأمر بزلزال ساحل المحيط الهادئ في توهوكو باليابان، 2011. ونُشرت تدوينات من وسيلة إعلامية أجنبية تزعم وجود ضحايا ممددين عند مدخل مراكز استشفائية بسبب نقص أماكن العلاج، ولكن هذه التدوينات بدورها زائفة وعارية من الصحة. ولتوضيح الأمر، أكد المدير الجهوي للصحة بمراكش أن المستشفيات في المدينة تعمل بكامل طاقتها وقادرة على استقبال المزيد من المصابين. وأضافت الوكالة أنه تم نشر صورة على نطاق واسع لمدينة مراكش تظهر حواجز إسمنتية على مستوى بعض الأحياء عقب زلزال الحوز، وهو خبر زائل، وأن الأمر يتعلق صورة نشرت لأول مرة في 6 شتنبر الجاري، أي قبل يومين من وقوع الزلزال. وبالإضافة لذلك، فقد رصدت الوكالة عدة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي عدم القيام بأي عملية إنقاذ أو مساعدة على مستوى واحة سيدي ابراهيم، جماعة قروية بجهة مراكش، الشيء الذي كذبته السلطات المحلية مؤكدة أنه تم القيام بالتدخلات الضرورية منذ حدوث الزلزال، وأن عمليات الإنقاذ تتواصل وتم تفعيل مجموعة من التدابير بعين المكان. وإلى جانب ذلك، فقد تم تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انهيار مباني بالرباط وهو أيضا خبر زائف، حيث يتعلق الأمر بصور لانهيارات وقعت في مراكش مرفوقة بتعاليق مغلوطة. والسلطات المحلية أكدت لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه لم يتم تسجيل أي انهيار جزئي أو كلي على مستوى العاصمة. الوسوم زلزال زلزال الحوز زلزال المغرب ضحايا الزلزال