على بعد أقل من 48 ساعة، سيتوجه الناخبون الإسبان يوم الأحد، لمكاتب التصويت من أجل اختيار الحزب الحاكم خلال الفترة المقبلة، وسط منافسة قوية بين مرشح حزب العمال الاشتراكي "PSOE"، بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الحالي، وزعيم الحزب الشعبي "PP"، ألبيرتو نونييز فييخو، الذي تشير بعض استطلاعات الرأي لكونه الأقرب لتولي منصب الرئاسة بعد الانتخابات. وتلقى بيدرو سانشيز الدعم من عدد من زعماء دول أوربية لها توجهات اشتراكية، حيث كشف موقع "publico" الإسباني، أن العديد من القادة التقدميين الدوليين وقعوا على بيان لدعم بيدرو سانشيز قبل الانتخابات العامة في 23 يوليوز، ومن بينهم أنطونيو كوستا، رئيس وزراء البرتغال، وألبرتو فرنانديز، رئيس الأرجنتين، ولويز إغناسيو لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل، وميت فريدريكسن، رئيس وزراء الدنمارك، وأولاف شولتس، مستشار جمهورية ألمانيا، وسياسيون آخرون اشتراكيون يرغبون في بقاء سانشيز في منصبه. وجاء في البيان بحسب ذات الموقع، أن "أهمية هذه الانتخابات لا جدال فيها. يعاني العالم، وخاصة أوروبا، من موجة غير مسبوقة من النزعة المحافظة. وتغذي القوى الرجعية بشدة خطاب التوتر ونزع الشرعية عن المؤسسات التي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الاستقرار العالمي". وأضاف البيان وفق ذات الموقع، "بالنسبة إلى الموقعين، كانت قيادة سانشيز "أساسية في الاستجابة على المستوى الأوروبي للأزمات الناجمة عن وباء كورونا"، كما يسلط البيان الضوء على "تمويل الجيل القادم والتعبئة غير المسبوقة للموارد للاستجابة للتضامن والوحدة، وتقوية الأسس التي يقوم عليها المثل الأعلى لأوروبا الموحدة".