شهدت بلدية الحي السابع في باريس، التي تترأسها رشيدة داتي، اليوم الثلاثاء، مداهمة لعناصر الشرطة القضائية في إطار التحقيق المتعلق بزعيم نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم، ناصر الخليفي، الذي تم فتحه في نهاية يناير الماضي. المداهمة شملت أيضا مكتبي محاماة في ملكية فرانسيس سبينر وأوليفييه باردو، من قبل ضباط مكتب مكافحة الجريمة المنظمة المركزي، في إطار التحقيق الجنائي المتعلق بتهم اختطاف واحتجاز وتعذيب محامي فرنسي-جزائري، التي يواجهها رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بعدما تقدم المحامي المختطف البالغ من العمر 42 عامًا، طيب بن عبد الرحمن، بشكاية في الموضوع يتهم فيها هذا الأخير بالتعذيب والاختطاف والاحتجاز شهر يناير 2020 في قطر، زاعما أنه تم سجنه هناك لمدة ستة أشهر وتعرض للتعذيب. من جهة أخرى تواجه رشيدة داتي بدورها اتهامات في إطار تحقيق آخر يتعلق ب"الفساد" و "سوء استخدام السلطة"، في إطار خدماتها الاستشارية التي قدمتها للرئيس المدير العام رينو-نيسان السابق كارلوس غصن، وهي الاتهامات التي نفتها وزيرة العدل الفرنسية السابقة جملة وتفصيلا. ومن بين التهم التي تواجهها رشيدة داتي، تلقي مبالغ مالية بسرية، تقدر ب900،000 يورو بين عامي 2010 و 2012 مقابل خدمات استشارية موثقة في اتفاقية موقعة بتاريخ 28 أكتوبر 2009 مع شركة RNBV الهولندية التابعة لشركة صناعة السيارات رينو-نيسان.