دعت الجبهة الاجتماعية المغربية التي تضم عددا هاما من الهيئات بينها (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، وحركات اجتماعية مثل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وجبهة الدفاع عن سمير وعدد من الهيئات المدنية الديمقراطية)، إلى الاحتجاج في شوارع مختلف المدن المغربية، ضد الحكومة، بسبب استمرار لهيب الأسعار. وقالت الجبهة، ضمن بلاغ لها، توصل به "برلمان.كوم''، إن "الغلاء الخطير وغير المسبوق للمواد الغذائية الأساسية وعلى رأسها الخضر واللحوم والأسماك، ينضاف إلى استمرار الغلاء الفاحش وغير المبرر لأسعار المحروقات، رغم انخفاض ثمن البترول على الصعيد الدولي". وفي ظل هذا الوضع، دعت الجبهة، إلى الاحتجاج يوم 7 أبريل المقبل في مختلف المناطق ضد سياسة الحكومة التي تعمل على "تجويع الشعب المغربي". وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم، وصلت أسعار عدد من المواد الأساسية إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز ثمن البصل 20 درهما، فيما وصل ثمن الطماطم إلى 15 درهما، بالموازاة مع استمرار أزمة المحروقات وغلاء مواد أخرى. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإيجابية كبيرة مع دعوات الاحتجاج ضد الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، الفاعل في سوق المحروقات، وصاحب شركة "إفريقيا غاز". وكانت الحكومة، قد أقرت يوم الخميس الماضي، على لسان ناطقها الرسمي بعجزها عن التصدي لأزمة التضخم، والحد من الاحتكار والمضاربة، مما جعل نشطاء يطالبون باستقالة رئيسها عزيز أخنوش.