تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، قصد تنسيق الجهود لتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة بكافة المناطق التي تأثرت نتيجة سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية المهمة الأخيرة، تم يومه السبت، بوزارة الداخلية، عقد اجتماع لتنزيل الإجراءات والتدابير الكفيلة بالحد من تداعيات هذه التقلبات الجوية، وتخفيف آثارها على الساكنة المحلية. وقد التأم هذا الاجتماع بحضور الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية والكتاب العامين لوزارات التجهيز والماء، والصحة والحماية الاجتماعية، والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وممثلين عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وفي أعقاب سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية المهمة التي تم تسجيلها على مستوى أقاليم ورزازات وزاكورة وتارودانت، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية لمختلف القطاعات المعنية، لتنسيق مجموع الوسائل التي يتعين تعبئتها وتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة. وسيهم هذا الإجراء كافة المناطق التي تأثرت نتيجة سوء الأحوال الجوية، وخاصة الدواوير التابعة لقيادات امغران وإغرم نوكدال وتلوات وأمرزكان وويسلسات وأنزال ونقوب وتازارين وتانسيفت وترناتا. وتطبيقا لهذه التعليمات الملكية السامية، ستقدم القوات المسلحة الملكية الدعم اللوجستي، من خلال معداتها الجوية، من أجل تسريع عمليات الإمداد بالمساعدات ونقل العناصر البشرية لخدمة الساكنة المتضررة.