عبرت مجموعة من سكان تنفردة بالجماعة القروية بني عياط إقليمأزيلال عن تخوفهم من تحويل موقع بناء ثانوية تأهيلية من تنفردة إلى بني عياط المركز. وأكد حسن عبد اللوي عضو مجلس جماعة بني عياط في اتصال له ب «التجديد» أن المجلس القروي سبق أن صوت في إحدى دوراته لفائدة بناء مؤسسة تأهيلية بتنفردة ب 17 صوتا مقابل 5 فقط كما أن اللجنة التقنية للتعليم التي حلت بالمنطقة اختارت هذا الموقع دون بديل سواه نظرا لتوسطه التراب العام لجماعة بني عياط من جهة وتوفر المنطقة على كل البنيات التحتية اللازمة لبناء المؤسسة ومستلزمات محيطها. وشدد المتحدث على ضرورة الالتزام بمقررات المؤسسات الدستورية ومحاضر اللجنة الإقليمية التي أعطت انطلاق أشغال البناء إلى إحدى المقاولات التي رست عليها الصفقة، واعتبر المتحدث ومعه العديد من الأسر أن كل انقلاب على مقررات المجلس القروي واللجنة التقنية سيثير صراعا الجماعة في غنى عن عواقبه التي قد تكون وخيمة. وهدد 9 مستشارين بالمجلس القروي لبني عياط بتقديم استقالاتهم من المجلس في حال حدوث أي انحراف لمسار بناء الثانوية التأهيلية بتنفردة بجماعة بني عياط. ومن جانبه أعلن مصدر آخر فضل عدم الكشف عن اسمه عن عدم رضى المجتمع المدني بجماعة بني عياط المركز من اختيار المكان بتنفردة لبناء ثانوية تأهيلية معللا ذلك بالقول أن تنفردة لاتتوفر فيها الشروط اللازمة لمثل هذا المشروع التربوي خاصة لعدم توفرها على النقل العمومي وعلى المكتبات و الماء الصالح للشرب وشبكة الأنترنيت بالإضافة إلى بعدها عن المركز ب17 كلم علما أن المركز يغذي التأهيلي بحوالي 150 تلميذا في حين لا يتعدى عدد التلاميذ بتنفردة سوى 50 تلميذا تقريبا. واعتبر المتحدث اختيار موقع تنفردة» إرضاء وتلبية لضغوطات من جهات نافذة «لم يذكرها تتحكم فيها النزعة القبلية أكثر من المصلحة العامة. وحذر المتحدث من جر هذا الملف إلى صراع بدأت بوادره بالاحتجاجات التي أطلقها شباب المنطقة وجمعيات المركز دامت زهاء أسبوعين داعيا إلى تحكيم العقل وجعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار. حسن البعزاوي جريدة التجديد