ظاهرة اقتحام المؤسسات التربوية اتخذت ابعادا وطنية ،واصبحت تشكل مظهرا من مظاهر التسيب الذي اصبح يؤثت كثيرا من جوانب مجتمعنا. مناسبة هذا الكلام هو اقتحام مرافق القسم الداخلي بكل من ثانوية حمان الفطواكي الإعدادية وثانوية دمنات التأهيلية من طرف الغرباء،وإذا علمنا ان الداخليتين مختلطتان يصبح الأمر اكثر خطورة،بحيث يثم التحرش بالنزيلات من طرف المنحرفين وبعض الطائشين، وقد سجلت كثير من الحالات وصل بعضها الى المحاكم. ومما يزيد الطين بلة ان أولئك الذين يستبيحون فضاءات المؤسسات التعليمية ، يكونون في الغالب في حالة غير عادية، بسبب استهلاكهم لمسكر الماحيا،او المخدرات المعروفة والغير المعروفة،وغالبا ما يلجأون الى العنف وتهديد كل من يحاول صدهم. وآخر حادث سجل بهذا الخصوص هو اعتقال الدرك الملكي لعنصرين اقتحما مرافق القسم الداخلي بمؤسسة حمان الفطواكي يوم الجمعة 16/05/2008 بعدم تمت محاصرتهما من طرف السيد الحارس العام للداخلية، قبل استدعاء الدرك. فهل من التفاتة.؟؟؟