عرفت الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي للموسم 2012-2013 افتتاح أول مدرسة جماعتية بجهة تادلا أزيلال،حيث أعطى عامل إقليمأزيلال رفقة رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين إشارة الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي لهذه السنة من المدرسة الجماعتية لأيت اسيمور بتراب جماعة أيت مازيغ، وعرف الحفل توزيع الأدوات والمحافظ على التلاميذ في إطار مبادرة المليون محفظة، وتم استعراض مجموعة من المؤشرات الاجتماعية التي عرفت نموا ملحوظا، ففي إطار المبادرة الملكية ارتفع عدد المستفيدين هذا الموسم من 13 ألف تلميذ بالعالم القروي مستوى إعدادي بإقليمأزيلال إلى 15 ألف، ومن 76 ألف مستفيد بالابتدائي إلى 80 ألف مستفيد، و بنفس المناسبة أيضا وزعت الدراجات على بعض التلاميذ و التلميذات المنحدرين من أوساط اجتماعية معوزة و الذين يقطنون في دواوير بعيدة عن المدارس، و في مؤشر تيسير ارتفع عدد المستفيدين من 19 ألف أسرة سنة 2011، إلى 21 ألف أسرة هذا الموسم، بما يقارب حوالي 39 ألف تلميذ بالابتدائي والإعدادي، كما انتقل عدد التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي من 544 تلميذ السنة الفارطة إلى 800 تلميذ هذه السنة، وبخصوص الإطعام المدرسي تطور عدد المستفيدين لهذه السنة على جميع المستويات (الداخليات والإطعام المدرسي). وميز انطلاق الموسم الدراسي لهذه السنة افتتاح أول مدرسة جماعتية بجهة تادلة أزيلال، بمنطقة ايت اسيمور بجماعة أيت مازيغ، وهي خطوة للتخفيف من حدة الهدر المدرسي في صفوف تلاميذ العالم القروي، و حلا لمشكل بعد الفرعيات من المساكن،وفي تصريحات متطابقة لعدد من الفاعلين الجمعويين، أكدوا أن المدرسة الجماعتية سوف توفر شروط التمدرس لأزيد من 80 متعلما منالمنطقة، حيث تجري بالموازاة عملية بناء مساكن رجال التعليم بجوار المدرسة. و يكتسي الدخول المدرسي لهذه السنة صبغة خاصة بعد التوجيهات الملكية الواردة في الخطاب الملكي لذكرى ثورة الملك والشعب٬التي دعت إلى إعادة تأهيل المدرسة العمومية ورفع مستوى التعليم الخاص بروح من التعاون والتكامل، وإعادة تأهيل المنظومة التربوية ، ليس فقط بضمان حق الولوج العادل و المنصف القائم على المساواة إلى المدرسة والجامعة ٬ بل منح أبناء الوطن الحق في الاستفادة من تعليم موفور الجدوى والجاذبية وملائم للحياة التي تنتظرهم.