لا حديث داخل ساكنة سوق السبت أولاد النمة إلا عن بداية العمل داخل المستشفى المتعدد الاختصاصات الذي من شانه أن يفك الاكتظاظ الذي يعرفه المركز الصحي الوحيد بالمدينة الذي يتسع لساكنة يفوق عددها 54 ألف نسمة حسب إحصائيات 2004 مركز لا يستجيب لحاجيات ومتطلبات الساكنة طبيا إذا أخذنا بعين الاعتبار تواجد طبيبين رئيسيين فقط لهذه الساكنة . وضع أصبح معه لزاما إخراج مشروع المستشفى المتعدد الاختصاصات الى حيز الوجود الذي سبق أن دشنه جلالة الملك سنة 2009 مستشفى جاء كضرورة ملحة من اجل الولوج الى خدمة صحية جيدة تليق وحجم الساكنة وفي هذا الإطار فقد حلت لجنة إقليمية يرئسها السيد عامل الإقليم مرفوقا بكل من المدير الجهوي والمندوب الإقليمي للصحة وباشا المدينة والمقاول المكلف بالأشغال وذلك يوم الثلاثاء 28 غشت 2012 الذين قدمت لهم شروحات حول نسبة الأشغال التي فاقت 80 في المائة ومن جهته أكد السيد عامل الإقليم على أن المشاريع الملكية لا تقبل التأجيل والتأخير لدا وجب الإسراع في الانجاز ليكون المشروع جاهزا خلال الأشهر المقبلة ومن جهته أدلى السيد المندوب الإقليمي بان التجهيزات موجودة والطاقم الطبي والشبه الطبي موجود وستعطى الانطلاقة قريبا وللاشارة فقد اتفق الجميع على عقد اجتماع في الأيام القليلة المقبلة قصد إعطاء دفعة قوية لإخراج المستشفى إلى حيز الوجود لساكنة تنتظره على أحر من الجمر .