في موضوع تحت عنوان “مليون مغربي يعانون الفشل الكلوي، و10 آلاف فقط يستفيدون من عملية التصفية"، أن حوالى 10 في المئة من المغاربة يعانون أمراض الكلى، إذ تقول الإحصاءات إن 3 ملايين مغربيا يشكون اعتلال الكلى، مليون منهم يعانون الفشل الكلوي المزمن، غير أن 10 آلاف مريضا فقط هم الذين يستفيدون من عملية التصفية، التي يتراوح ثمنها ما بين 700 و850 درهماً للحصة، ولا يقبل التأمين الصحي تعويض سوى 26 في المئة من تكاليف العلاج كما يتم الكشف عن 3500 حالة مرضية سنويا. وأكدت الدكتورة أمل بورقية، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، من كون عمل وزارة الصحة غير كافٍ فمرضى القصور الكلوي،في تزايد خطير، وتكلفة العلاج باهظة جدا"، ودعت إلى إعداد مخطط جديد لتوسيع قاعدة الاستفادة من زراعة الكلي أما عدد مراكز التصفية فيبلغ، حسب الدكتورة أمل بورقية، 165 مركزاً، معظمها يوجد بين الدارالبيضاء والرباط، كما إن كل هذه المراكز تابعة لجمعيات متخصصة في أمراض الكلي. ولا يتوافر المغرب سوى على مركز واحد خاص بالأطفال، في حين لم تتعدَ عمليات زرع الكلى ال 160 عملية في المغرب، منذ سنة 1996. كثرة التبول من أعراض المرض من أعراض هذا المرض هناك الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي والذهني، فضلا على فقدان الشهية للأكل،ثم بعض الصعوبات في التنفس وتنمل.علاوة على لين في العظام خاصة بالليل.كما أن المريض معرض للإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية والحكة أو كثرة التبول نتيجة نقص في فيتامين_د_ بالنسبة إلى المصابين بالقصور الكلوي المزمن فغالبيتهم يضطرون إلى الخضوع إلى تصفية الدم "الدياليز"، أو يقومون بعملية زرع للكلي. وبالنسبة إلى هذه العملية الثانية فقد انطلقت أولى تجاربها منذ بداية القرن العشرين، ولكن باءت كلها بالفشل وذلك نتيجة رفض الجسم للكلية المزروعة، ولم يُتخلص من هذا العائق إلا بعد اكتشاف أدوية قادرة على تقليص مناعة الجسم. وانتشر بعد ذلك هذا النوع من العمليات وكانت نسبة نجاحها تصل إلى 95 في المائة، خاصة إذا كان المتبرع حيا ومن أقارب المريض. ومن إيجابيات هذه العملية أنها تحسن مستوى حياة المريض مقارنة مع عملية تصفية الدم التي يلزم إجراؤها ثلاث مرات في الأسبوع، كما أن كلفة زرع الكلية مقارنة مع عملية التصفية اليومية تبقى أقل على المدى الطويل. ومن الشروط التي ينبغي توفرها في المتبرع بكلية لأحد المصابين بالقصور الكلوي، هو أن يكون بالغا ولا يزيد عمره عن الستين وأن تكون حالته الصحية جيدة، وأن يتبرع بها بمحض إرادته وأن يكون من أقارب أو أصدقاء المريض المقربين، وتكون كليتاه سليمتين، وألا يكون مصابا بداء السكري أو ضغط الدم أو السرطان أو حاملا لمرض معد كالسيدا أو التهاب الكبد الوبائي، وإذا كان المتبرع من الموتى فلابد أن يكون أوصى بذلك قبل موته