تخترق مركز فم الجمعة الطريق الرابطة بين ابزو و تنانت الممتدة على أكثر من 40 كلم انطلاقا من نقطة تقاطعها مع طريق بني ملالمراكش ، و تمثل هذه الطريق البوابة الجنوبية لإقليم أزيلال ، و ممرا لقاصدي شلالات أوزود من الأجانب و المغاربة ، و قاصدي أسواق ابزو و فم الجمعة و تنانت . كما تعبرها يوميا أكثر من 12 حافلة مسافرين كبيرة ، و يتضاعف العدد باحتساب الذهاب و الإياب . ناهيك عن سيارات الأجرة و السيارات الخاصة . غير أن حالة هذه الطريق لا تليق بأهميتها الاقتصادية و السياحية و الاجتماعية . فعرضها ضيق يستحيل معه مرور سيارتين متعاكستين دون أن تنحرف إحداهما إلى حافة الطريق . زيادة على هذا الضيق توجد عند مدخل فم الجمعة منعرجات خطيرة تمر فيها الحافلات الكبيرة بصعوبة بالغة . أما عند مدخل تنانت فتظهرا جليا حدبات و تشققات على إسفلت الطريق . يحتفظ سكان ابزو و فم الجمعة و تنانت بذكريات أليمة عن حوادث خطيرة و قعت على هذه الطريق ، تبقى أكثرها مأساوية تلك التي راح ضحيتها تلميذ بثانوية تيفارتي بابزو السنة الماضية . للإشارة فإن الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية بفم الجمعة قد أثارت مشكل هذه الطريق خلال لقاء مع الكاتب العام لعمالة أزيلال يوم 20/01/2009 و رد المسؤولون أنها مبرمجة للإصلاح .. يونس حماد [email protected] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل