في لحظات ياس و غضب جراء ازالة العداد الكهربائي لفندق برلماني على طريق امينفري من طرف المكتب الوطني للكهرباء. لانه لا يستطيع تسديد فاتورات الكمية التي تم استهلاكها و المقدرة ب 12 مليون سنتيم . عمد السيد البرلماني المحترم الى طرقة الاحتيال. حيث استغل وجود اسلاك و اعمدة الانارة العمومية المارة من قرب فندقه لسرق التيار الكهربائي على حساب الانارة العمومية ظنا منه ان المسؤولين المحليين في غفلة من امره . فقد نسي او تناسى ان خبر قطع الكهرباء عن فندقه يعرفه الجاهل فبل العالم و ان الراي العام المحلي يعرف كل صغيرة و كبيرة عنه وعن امثاله . فحتى سكان البوادي و القرى يعرفن ان الكهرباء مقطوع عن فندق الزعزاع . ان وجود الضوء مشتعلا بالفندق رغم ازالة العداد الكهربائي من طرف المكتب الوطني اثار الشكوك حول مصدر الضوء المشتعل وهو ما فطن اليه المسؤولين ببلدية دمنات وبعد تكوين لجنة محلية و اجراء تحريات تبث بما لا يدع مجالا للشك ان التيار الكهربائي تمت اختلاسته من احد اعمدة الانارة العمومية .... هكدا تم قطعه دون اثارت الدجيج او اخبار المختلس التاجر و رجل الاعمال بين قوسين . انتشر ادن خبر قطع التيار الكهربائي عن فندق السيد البرلماني من طرف المكتب الوطني للكهرباء لانه لم يسدد الفاتورات . و قطع عليه التيار الكهربائي المسروق و المختلس . هده الاجراءات لم ترق برلماني الزمن البائد المتعطش الى شطط السلطة و النفود و الحكرة و الغبن . فاعاد الكر مرة اخرى بعد ان فكر و خطط لعملية سرية لاختلاس تيار الانارة العمومية من جديد حيث استعان بكهربائي لاعادت الكهرباء الى الفندق المشؤوم . و بالفعل اسغله لمدة يومين لكتشف مرة اخرى بالسرقة المصوفة لتيار الكهربائي على حساب الانارة العمومية ... فمن يوقف هدا العبث خاصة ان التيار الكهربائي منقول قابل للمل و الحيازة و بالتالي للسرقة...