المراسل : ح.م كل المتتبعين للشان المحلي بواويزغت سيتدكرون ما وقع في احدى دورات المجلس المتعلقة بالحساب الاداري عندما اشتدت سياسة شد الحبل بين الاغلبية و المعارضة في مجلس اقل مايمكن القول عنه هو انه مجلس المهزلة و الدما حيت يفتقد لاي شرعية و مصداقية ليس فقط بين الساكنة بل حتى السلطات الاقليمية نفسها التي تتحدث عن غياب مجلس جماعي بجماعة واويزغت. ما وقع هو حشد هده المعارضة المزيفة لاغلبية الاعضاء و تشكيل لوبي في وجه الرئيس و حاشيته في معركة الحساب الاداري الدي لم تتم المصادقة عليه رغم ان معارضيه لايتوفرون على ادلة دامغة تثبت ما يدعونه من اختلالات فيه. و كدلك خلق ازمة في المصادقة على المخطط الجماعي للتنمية كل هدا طبعا الضحية فيه هو المواطن. و لجبر الخواطر و البحث عن مخرج لهده الازمة قام عامل الاقليم باستدعاء المعارضة لحضور جلسة نقاش في الموضوع بمقر العمالة الا ان المعارضة سجلت موقف الرفض لهدا النداء من طرف السلطة الوصية و مطالبتها عامل الاقليم بالحضور الى واويزغت عوض تنقلها هي الى ازيلال . ربما هدا موقف جريء لو كان يستمد قوته من مبدا سياسي و دو رؤية و تصور شامل لتسيير الشان المحلي ....لكن لكونه فقط تصريف لموقف من يتحكمون عن بعد في هؤلاء هو الدي سيظهر فيما بعد ضعف الموقف و مهزلته و وصول من يسمون انفسهم بالمعارضة الى الحضيض. فدلك الموقف اتخد من طرف الاسياد في مرحلة قبل الانتخابات البرلمانية و في وقت لازال فيه الهمة على راس حزب الجرار حيث يعتقد الاتباع ان هدا الاخير ضمانة ثابتة لرفع مثل هده التحديات لكن صوت 20 فبراير و الشعب المغربي الداعي الى محاربة الاحزاب المخزنية التي تفرخها وزارة الداخلية كسر كل الرهانات و بعثر الاوراق لاهل الجرار حيث الثمثيلية في البرلمان ضعيفة امام الاكتساح الشامل لحزب المصباح و كدا عودة الهمة الى مكانه الطبيعي – القصر- و انسحاب الحركة الشعبية من G8 للالتحاق بحكومة المصباح تهافتا وراء الاستوزار كل هدا جعل الجراريون يقفون على وضعهم و مستواهم الحقيقي في الساحة السياسية . لكن الغريب ان راكبي الجرار بواويزغت بحكم اميتهم السياسية و تهافتهم على المصالح الشخصية و عدم الانتباه لدور التكوين النظري السياسي و الاديولوجي جعلهم بعيدين عن مستوى التقدير السياسي لكل مرحلة و بالتالي موضوع ضربات قوية يصعب التئامها حيث ابتدات الضربات بتورط احد المنتسبين لهم و هو عضو جماعي بواويزغت في افساد العملية الانتخابية و استعمال المال و كدا كشف المجلس الاعلى للحسابات عن غياب اي اختلالات في الحساب الاداري الدي عارضوه . اضافة الى نبدهم من طرف السكان المحليين على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها واويزغت حول مشكل الماء و المستشفى . و بعد سنتين تقريبا اصبح مطلب حضور عامل الاقليم الى واويزغت يتغير ليصبح في يوم 30/04/2012 هو التنقل الجماعي للجراريون معية من يسمون بالاغلبية الى مقر العمالة طالبين النجدة و العطف و الشفقة من عامل الاقليم بعد ان فشلوا في اقناع المعطلين بالكف عن الاحتجاج ابان دورة المجلس خلال نفس اليوم. وبدلك يتلقى الجرار مرة اخرى ضربة قاضية تحسب لصالح السلطة الاقليمية و تضعهم في ادنى مستويات الممارسة السياسية و تسيير الشان المحلي . و يتاكد مرة اخرى لعامل الاقليم ان صياح المواطنين بواويزغت انهم لايملكون مجلسا جماعيا هو حقيقة ثابتة و سر تنامي الاحتجاجات بواويزغت . المعطلين . الدواوير.الموظفين .التنسيقية المحلية .المتقاعدين..... فمرة اخرى هنيئا للجرار بهده الضربه الموجعة التي تظهر غياب التقديرالسياسي لديه في ادارة كل مرحلة وفق الظرف العام . اما السيد الرئيس فهو من الثلاث اللذين رفع عنهم القلم . حيث نعت بعض اعضاء التنسيقية بالبرانيين في احدى اللقاءات الرسمية بحضور السلطة المحلية التي لولا تدخلها و ادراك التنسيقية كدلك لخطورة الزج بواويزغت في هده المتاهات و الانسياق وراء رئيس غير مسؤول وضع حدا لهدا الموقف الرجعي و العنصري بتقديم الاعتدار من طرف الرئيس و سحب كلامه بحضور اعضاء مجلسه . و في لقاء اخر لفرع الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية UMT فرع دائرة واويزغت مع السيد الرئيس و السلطة المحلية بدار الجماعة حول مشكل تصدع بناية الجماعة و الظروف اللانسانية التي يعمل فيها الموظفون و خلال النقاش في هدا الشان و الكلام عن عدم ادراج هده النقطة في دورة فبراير 2012عند برمجة الفائض رغم وضعنا ملتمسا في هدا الشان نطق الرئيس متحديا الدستور و كل القوانين المنظمة للجماعات المحلية ليقول جهرا و امام مسمع السلطة المحلية والحاضرين : ان برمجة الفائض تمت قبل الدورة في المقهى بتوافق مع اهل الجرار و ان الدورة ليست الا شكلية و تحصيل حاصل . فما يمكن ان نقول لسكان واويزغت هو عزاؤنا واحد في مستقبل بلدتنا مادامت الهيئات المنتخبة تتحدث بهده اللغة و مادامت المجالس تهندسها ايادي خفية و مادامت البرك قائمة للطحالب و الكائنات الحربائية التي تتلون و تتكيف من اجل مصالحها الشخصية..... و الطريق الوحيد هو الاحتجاج و النزول للشارع .