رغم موافقة الرئيس المكلف بأراضي الجموع ايت مصاد بجماعة تيموليلت على إنجاز مشروع ثقبين مائيين للسقي، و نظرا لحاجة المنطقة و أهمية المشروع على المستوى التنموي لتحسين الانتاج الفلاحي المحلي، حل عامل اقليم أزيلال يوم 23/04/2012 بتيموليلت لإعطاء الانطلاقة لبداية الأشغال في المكان المبرمج وقع العكس و تم الغاء العملية نتيجة احتجاج مجموعة من ملاكي هذه الأراضي ضد المشروع و منع العامل من إعطاء انطلاقة الأشغال و استقبل بشعارات مثل: "ما بغينا الماء". و الغريب في الأمر أن مطالب المحتجين اختلفت مع العلم أن منهم من لا علاقة له بالموضوع لا من قريب و لا من بعيد سوى كونهم مسخرين من جهة تهدف إلى إفشال كل مشروع فيه منفعة للبلاد و العباد و خلق الفتنة و التفرقة. هذه الظاهرة هي ثقافة سائدة منذ زمن بعيد داخل المجتمع التيموليلتي. و نشير أن بعض مطالب المحتجين هي من اختصاص الجماعة و المجالس المنتخبة و هنا نخص بالذكر المشاكل الطرقية الجبلية و بناء المسجد. أما الأموال المستخلصة من أراضي الجموع فهي حق لمالكيها و المفروض استثمارها في الرفع من مستوى عيش هذه الساكنة. لذا فالمطلوب من السيد العامل فتح حوار جاد و مسؤول مع ملاكي هذه الأراضي لرفع كل لبس و تغليط و تشحين.