بعض الحافلات بالمدينة ظلت على حالها مهترئة وتتعرض للعطب مرارا وتوقفات في وسط الطريق رغم تموقعها على بوابة الأطلس المتوسط والكبير على طريق الوطنية المرقمة ، حيث تعتبر مدينة ازيلال كنقطة عبور وفي ملتقى الطرق المؤدية إلى مدن كبرى كمراكش والدارالبيضاء وفأس وبني ملال واكادير ودمنات وكذا إلى جبال الأطلس....تظل المدينة منذ سنوات تفتقر إلى أهم مرفق حيوي المحطة الطرقية ، مما يفاقم أزمة النقل ويعمق مأساة المسافرين العابرين الذين يضطرون إلى قضاء الليل بالمقهى أو على الطرقات وقرب المساجد في وضعية صعبة . وفي الموضوع يتساءل مواطنون إلى متى ستبقى مدينة ازيلال بدون محطة ويستفسر آخرون هل المحطة الحالية التي هي عبارة عن أكوام من الأتربة والازبال وقرب محلات عشوائية للمواد الغذائية حيث ضل هذا الوضع عل حاله أزيد من عشر سنوات ؟ أسئلة وأخرى لم نلق لها الجواب الشافي لدى المسؤولين من سلطات ومنتخبين سوى أمال ومشاريع مرتقبة وغير مضبوطة .يقولون ان وجه المدينة يبدو لزائرها من خلال محطتها الطرقية باعتبارها أول نقطة يطأ بها الزائر قدمه لكن بمدينة ازيلال عندما يرخي الزائر نظره بالمحطة الحالية التي تنعدم فيها ادني الشروط الضرورية ، وحيث تتحول أرضيتها شتاءا إلى أكوام من الوحل وصيفا إلى حمام من النقع والغبار ،يخرج زائر المدينة بانطباع أنها لازالت خارج زمن المغرب العصري ألحداتي ،مع العلم ان إحداث محطة طرقية بالمدينة سيوفر عشرات فرص العمل لأبناء المدينة العاطلين كما ستكون لع انعكاسات ايجابية على التنمية المحلية . ولا يقف الأمر عند غياب المحطة الطرقية بل تشهد بعض الخطوط الطرقية للمسافرين نقصا حادا في حافلات النقل ألطرقي ،وخاصة الطريق الرابطة بين ازيلال وبني ملال ومراكش واكادير مما يتيح المجال للنقل السري والعشوائية الذي يسد العجز الحاصل في النقل بالإقليم ، كما بعض الحافلات بالمدينة ظلت على حالها مهترئة وتتعرض للعطب مرارا وتوقفات في وسط الطريق بين الدارالبيضاء وازيلال ، ونتمنى ان تكون هناك بعض المبادرات الايجابية من مستثمرين في القطاع والذي سيكون له الأثر في تعزيز النقل ألطرقي بالمدينة بحافلات عصرية تحمل مواصفات الجودة .