بعد سنة من الجد و العمل الدؤوب تطل علينا الذكرى الرابعة لانطلاقة بوابة أزيلال أون لاين بشكل رسمي التي تصادف 18 دجنبر من كل سنة.. تطل علينا بإنجازات البوابة و تحدياتها، ذكرى دأب فريق العمل على جعلها محطة للتقويم و إشراك كل الفاعلين في البوابة في التقويم و تبادل الرأي و استشراف المستقبل. تقدير و اعتراف و امتنان... بهذه المناسبة الكريمة تتقدم إدارة البوابة بالشكر الجزيل لكل جنود الخفاء أينما وجدوا، و الذين حملوا مشعل البوابة عاليا، و شكلوا جيشا من المواطنين الصحافيين، و المراسلين الأكفاء و الإداريين المهرة، و الرواد المتصفحين المحبين لهذا العمل الإبداعي الذي أسدى الكثير و الكثير لأزيلال و أبنائه و ساكنته، .... لكل هؤلاء نقول شكرا و ألف شكر .. اصبروا و صابروا ... أزيلال تحتاج أكثر من هذا ... أزيلال تنتظرنا جميعا، فليكن شعارنا : " يدا في يد .. نهدم قلاع الفساد و الإفساد " خاصة في ظل الربيع العربي الذي أينعت أوراقه و حان قطافه. أزيلال أون لاين ... مسار البناء. لا شك أن التجربة التي راكمتها البوابة التي أضحت تقض مضاجع الكثيرين ممن يحبون أن يشتعلون في غياهب الظلم و الفساد، و نهب ثروات البلاد و العباد، لا شك أنها تشكل زخما معرفيا و مهنيا لا يستهان به، فالبوابة ، و لله الحمد و المنة ، كونت رجالا صادقين في نقل الكلمة، و حاربت كل الطفيليين ممن يسترزقون طلبا للفتات من أولي النعمة، لكنها تنقلب عليهم نقمة بفضل العزيز الجبار. أزيلال أون لاين صوت من لا صوت له، شعار ظل واضحا صادحا على صفحات البوابة و في ثنايا نصوصها و مقالاتها، لأن الإعلامي الحقيقي هو من يكون مع الحق، مع هموم المواطن ينقلها بصدق و أمانة، و يقدمها بحكمة و تبصر شديدين، و بعبارة واضحة لا غبار عليها. أزيلال أون لاين الكلمة الساطعة التي لاقت و لا تزال أمواجا من التشكيك و التعثيم و التضليل، القلم الحر الذي براه أهله بدمهم، بأرواحهم من أجل رفع التهميش و الإقصاء، القلم الذي ما فتئ يتلقى الطعنات من ذووي الأقلام السامة التي لا تتقن غير الجعجعة بلا طحين .... أزيلال أون لاين تجدد التأكيد أن أبوابها مفتوحة لكل الأقلام الحرة و الغيورة على مستقبل الإقليم، و أحضانها دافئة بكل القراء الأعزاء الذين يتفاعلون معها بحب و غيرة حقيقيين، و تدعو كل الرواد إلى مزيد من التعبئة لرفع مستوى التعاليق و الردود على البوابة لتكون منافسة للمقال او الخبر في تبليغ المعنى و توجيه الرأي الناقد و المتبصر. أن تكتب خبرا أو مقالا أضحى اليوم أمرا بسيطا عاديا من يوميات المواطن على صفحات الفايسبوك و أعمدة المواقع الالكترونية، لكن أن يحمل نصك كيفما كان نوعه هموم المواطنين بلا انحياز و لا إقصاء أمر في غاية الصعوبة و المجازفة، أن يحمل خطابك معاني الوضوح و الدقة في توجيه الكلمة للمعنيين دون تطبيل و لا تزمير أمر يحتاج إلى رجال الكلمة الصادقة ، و ما أكثرهم بيننا في الإقليم ازيلال الحبيب. هذا الوضوح في الرؤية و القصد، كان العامل الحاسم في تطور مسار البوابة، لقد حاول الأعداء بكل ما أوتوا من قوة لوأدها منذ انطلاقتها الأولى، حاولا بكل الوسائل التقنية و غير التقنية، حاولوا باستعمال ذوي الضمائر الميتة التي تعمل ضد المصلحة العامة لخدمة أهداف شخصية، فكلما تطور البناء في ازيلال اون لاين و اتسع عدد المتصفحين " و لله الحمد" ، انكشف المخادعون ممن يتربصون بالبوابة، فصاروا يطلقون إشاعات تلوى الإشاعات، مرة بوابة العدل و الاحسان، مرة بوابة العدالة و التنمية ، مرة بوابة العمالة، مرة بوابة الاستقلال .. مرة بوابة السلفية..... و هلما جرا.....، لكن الزمن يثبت للقراء على اختلاف مشاربهم و توجهاته كذب و زيف ادعاءات المغرضين و الحادقين... فالبوابة أخذت على عاتقها أن لا تدخل في معارك جانبية لا طائل من وراءها، أصحابها يريد الهاء فريق العمل في طل المناطق في مواضيع جانبية بعيدا عن هموم المواطنين الذي يعانون الأمرين في أزيلال بكل مداشرها و قراها. و بهذه المناسبة، نؤكد من جديد أن البوابة لا تنتمي لأي جهة سياسية أو جمعوية أو نقابية أو ..او.. او.... البوابة لكل ازيلال .. البوابة للمواطن المقهور الذي يعاني الأمرين... البوابة فوق كل الانتماءات الضيقة، لكن هذا لا يمنع أي من مراسليها أو كتابها أو ادارييها أو قرائها من الانتماء لأي أطار سياسي أو جمعوي أو نقابي أو... فالبوابة تحترم حرية طاقمها .. البوابة لا تريد تنميط المجتمع، بالعكس هذا الاختلاف ينمي عملها، و يدفع به نحو المزيد من التطور و النماء. و مرحبا , ألف مرحبا بكل الغيورين دون اخذ الانتماء بعين الاعتبار .. إلا أن يكون هذا الوافد على البوابة يخدم جهات تريد إسكاتها ، و إقبار مشروعها. ازيلال أون لاين ... التحديات. ككل عمل جاد، أمام البوابة تحديات كبيرة، و مهام جسيمة، تحديات تكوين الأطر و بناء المؤسسات، فالبوابة، منذ انطلاقها و هي تعي بجد قيمة تكوين ادارييها و تقنييها و مراسليها، غير أن الامكانات و زخم المهام اليومية حال في الكثير من المحطات دون تحقيق ذلك، علما أن هذا الأمر كان حاضرا في كل اللقاءات التي نظمتها البوابة سابقا. و لأن التكوين و مأسسة البوابة ليصبح للبوابة اطار يحمي مراسليها و ادارييها و معلقيها ، فان الإدارة عازمة على تخصيص سنة 2012 بحول الله لهذا الملف. قريبا سيكون رواد البوابة و مراسلوها و اداريوها على موعد مع محطة جديدة من محطات بناء البوابة، على موعد مع مستجدات تدفع بنا جميعا نحو تحقيق مزيد من الأهداف المسطرة منذ التأسيس. أزيلال أون لاين ... و أخواتها. تعزز المشهد الإعلامي الالكتروني الجهوي بأخوات أزيلال أون لاين بدءا ببني ملال اون لاين في ذكراها الثالثة و الفقيه بن صالح أون لاين في ذكراها الأولى، و كذا خريبكة أون لاين و خنيفرة أون لاين و ميدلت أون لاين، فضلا عن البوابة الجهوية، في انتظار انطلاق البوابة الوطنية. أخوات تمتح من تجربة أزيلال أون لاين و تستمد منها قوتها و تصحح عثراتها من أجل تطوير المشهد الإعلامي الجهوي و مده بالكفاءات الجادة و المتجددة. و يعتبر ارتفاع عدد زوار كل بوابة خاصة أزيلال أون لاين الدليل الواضح على ما تقوم به لفائدة الإقليم، و كذا برهان صدق التجربة، و استحسانها من طرف القراء و الزوار، و بهذه المناسبة نعاهد جمهور ازيلال اون لاين بمزيد من العطاء و التفرد و التميز حتى تلبية كل طلبات و متطلبات المرحلة على المستوى الإعلامي لرفع التهميش و الإقصاء عن الإقليم.