عملا بالتوجيهات الملكية السامية ،المضمنة في خطاب صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله ،والقاضية بتفعيل الميثاق الوطني للبيئة، والعمل على مقتضياته، واعتماد الحلول على أساس مقاربة تشاركيه، مع كل الفاعلين المهتمين بمجال البيئة ،لأجل حمايتها والمحافظة عليها. وعلى هذا الأساس ،يعتزم فريق العمل المنضوي تحت لواء جمعية تيموليلت للتنمية، في اطار التقوية المؤسساتية، والتنمية الفلاحية المندمجة، بجماعتي :تيموليلت وافورار، يعتزم أن يقوم تحت شعار : (الفاعلون التنمويون في خدمة البيئة ) بشراكة مع الجمعية المغربية للتضامن والتنمية ، واللجنة الأوروبية للتكوين والفلاحة ،وجمعية الانطلاقة بافورار،و بتعاون مع كل الفاعلين ،والنشطاء في ميدان البيئة : *جمعية الأمل للبيئة *وزارة البيئة *مصلحة المياه والغابات *مصلحة الفلاحة *وكالة حوض أم الربيع *مصلحة درك البيئة *الجماعة القروية *المجتمع المدني الخ، بإعداد يوم دراسي، حول البيئة بتاريخ15/12/2011 بمقر جمعية تيموليلت للتنمية،لأجل التعريف بأهمية البيئة ،واكتساب خبرة تعليمية ، واتجاهات وقيم خاصة، بمشكلات البيئة ،وواجباتها تضبط سلوك الفرد إزاء الموارد البيئية ، بحيث تصبح الايجابية ،والفعالية سمة بارزة في سلوك الفرد. من جهة ثانية ،سيتم التركيز وبالخصوص على مشكل النفايات الصلبة، بحيث اصبح اليوم مصدر تعب السكان وارقهم ، ومصدر همهم ومرضهم، إذ إن أكواما من الأزبال لا حصر لها ، وجدت مكانها في تلك البقع التي لم تبنى بعد. ازبال لم ترحم حدة رائحتها، لا السكان، ولا الحيوانات ،التي تقتات منها. كما ان وجود مزبلة داخل السوق الأسبوعي ،مكان مطرح النفايات الصلبة سابقا ، قبل فتح شكايات في الموضوع، حيث تناثر الاكياس البلاستيكية على المنازل المجاورة والمقبرة ،بالإضافة الى الروائح الكريهة،زيادة على مشكل الحشرات التي تكونت مع تزامن تعفنه . منظر مقزز، يقشعر له البدن، ويصيب الناظر بالغثيان. السكان ضاقوا درعا بهذه المزبلة ، ومن رائحتها التي تقرفك ،كلما اقتربت منها . بجانب هذه المشاكل الناجمة عن النفايات الصلبة ، التي تعد المشكل الرئيسي للسكان ،هناك تلوت لمياه السقي ، وللا راضي الفلاحية جراء هبوب الرياح القوية ، وكذلك جراء رمي الازبال في مجاري المياه ، كالسواقي والوديان الخاصة بمياه الأمطار: واد غسات وواد اتغال . اليوم الدراسي هذا سيمكن من بلورة خبرات،وتجارب يمكن الاستفادة منها ،في هذا النشاط ،لأجل ادكاء دينامية مستدامة للشراكة، والتعبئة المجتمعية ، من اجل معالجة الوضعية الجد المتفاقمة الوضع هذه ،المعززة بالصور أسفله. محمد باميل عضو الجمعية الجهوية للصحافة