أزيلال : نقص حاد في غاز البوطان بعد التساقطات المطرية والثلجية المهمة التي عرفها إقليم أزيلال في الأيام الأخيرة, إنخفضت درجة الحرارة في أحيان كثيرة إلى ما دون الصفر خاصة أثناء الليل أثناء ذالك ومع أرتفاع الطلب على غاز البوطان نظرا لأستعمالاته المتعددة لأغراض التدفئة إضافة إلى أغراض الطهي المعتادة, عرف التزويد بهذه المادة الحيوية خصاصا حادا خاصة على مستوى بلدية أزيلال . فقد أصبح منظر شخص يحمل قنينة غاز فارغة وهو يتنقل من بقال الى آخر بحثا عن قنينة مملوءة, أمرا مأِلوفا في أوقات عصيبة كهذه وكأني بالدولة تقول لهم أستعينوا "بالكاشة" لأن ثمن الغاز في السوق الدولي غالي ولأن المغرب لا يتوفر سوى على أحتياطي يكفي لعشرين يوما فقط وإذا كان هذا هو حال بلدية أزيلال حيث طريق التموين من بني ملال في إتجاه أزيلال لا تنقطع فالله وحده يعلم حال إخواننا في القرى المثناثرة فوق قمم الأطلسين المحاصرة بالثلوج لا سبيل إلى تزويدها بأي شيئ ، فمن لم يدخر شيئا لمثل هذه الأيام السوداء قد يفقد أحد أطرافه من شدة البرد أو يكون كأطفال أنفكو قربانا للثلوج التي يحمل بياضها كثيرا من معاني النقاء والصفاء في زمن الظلام فمن يسأل ماذا حل بالناس في القرى المحاصرة يا ثرى الله وحده يعلم, ومن ياترى المسؤول عن هذا النقص في مادة حيوية كغاز البوتان هل الممون ؟ أم الدولة؟