على إثر المقال الذي صدر ببوابة"بني ملال وأزيلال أون لاين" تحت عنوان "ثانوية طارق بن زياد...التحاق..."،وبالنظر لما خلفه من ردود ولاسيما من طرف المدمجين في قطاع التربية والتكوين،الملتحقين حديثا بالثانوية،وبعد إصدار المعنيين رفقة زملاء آخرين بذات المؤسسة لبيان يستنكرون فيه ما وقع، فجعلوا أنفسهم سادة والأستاذ بين قوسين(تلك وجهة نظر ورأي)، فقد لجأت إلى توضيح وجهة نظري في موضوع "الإدماج المباشر لحاملي الشواهد في قطاع التربية والتكوين" عبر مقال منشور في نفس البوابة معنون ب"فصل القول في مقال الجيش العرمرم"،لكن المعنيين بالأمر أبدوا إصرارهم على تقديم الاعتذار. لكل هذا و غيره، فإني أريد إبداء الملاحظات الآتية: 1- لم يصدر عني سب أو شتم سواء لفظا أو سلوكا إزاء أي كان 2- لم أقتحم أي حجرة دراسية ، ولم أعرقل السير العادي لأي فصل دراسي 3- لم أعمد إلى الرمي بالكراسي،والذي حدت هو أنه وقع نقاش في إسناد الأقسام مع السيد ناظر المؤسسة، و"ليس كل امرئ مالك نفسه" 4- أما بخصوص الراديكالية والسلفية، فتلك تيارات ومذاهب فكر واعتقاد ... ولم أقل إن فلانا راديكالي أو رجعي ، وكل ما هنالك أنني أختلف معهم لأنهم يسمون الآخرين بالمارقين،وهو تيار يختزل حياة البشر في الخضوع والانقياد،ف"هل نتصور مجتمعا ناهضا بدون عقل ناهض؟"...وجماع القول فالوحدانية لله والحكم له. وبالنظر لكل ما ذكر ،فإني ألتمس العذر من كل من ظن واعتقد خطأ أنني تسببت في إيذائه بأي شكل من الأشكال سواء عبر ما وصف بالتصرفات اللامسؤولة أو عبر ما ورد في المقال،وأنا من بعد كل هذا موقن بالقصور،معترف بالعجز في المضاء في مثل هذا القضاء،راغبا من أهل اليد البيضاء التغمد لما يعثرون عليه بالإصلاح والإغضاء ، المصطفى أيت يدير أستاذ التاريخ و الجغرافيا بثانوية طارق بن زياد التأهيلية