يشكو المواطن محمد أيتعلا من عاهة مستديمة على مستوى العينين، جعلته لم ير النور لأكتر من 27 سنة، أي منذ سنة 1973، حين تلقى ضربة حجارة تائهة، مجهولة المصدر، على مستوى العين اليسرى. وكان حينئذ بملعب الرياضة البدنية التابع لإعدادية أحمد الحنصالي، حيث كان تلميذا بالسنة الثانية. وقد كانت تلك "الحجارة اللعينة" – على حد قوله – السبب الرئيسي في مغادرته المؤسسة و انقطاعه عن الدراسة إلى اليوم. بعد تلقي بعض العلاجات الأولية بالمستشفى المركزي لأزيلال آنداك، وجهه الطبيب إلى مستشفى " الأنطاكي " بمراكش، حيث لم تنجح العملية الجراحية التي أجريت له على مستوى العين، ليفقد حاسة البصر إلى اليوم، مما جعله عالة على أسرة تتكون من ستة أفراد، دون احتساب الأم التي افتقدها محمد و هو في الخامسة من عمره. اليوم، و بعد سنوات طوال من العطالة الممزوجة بالكمد الشديد جراء فقدان حاسة البصر، يأبى هذا المواطن الصبور إلى ان يوجه نداء استعطافيا إلى كل المحسنين (أشخاصا و جمعيات )، لمساعدته على إجراء عملية جراحية أخرى، قد تعيد له شيئا من بصره الذي فقده لحوالي ثلاثة عقود. وإذ تنشر بوابة أزيلال أونلاين، نداء محمد أيتعلا على صفحتها الرئيسية، فإنها تهيب من جانبها بكل المحسنين لمد يد المساعدة لهذا المواطن المغلوب على أمره، عله يعانق من جديد نعمة البصر. " و الله لايضيع أجر المحسنين " إليكم أيها المحسنون الكرام، هذا الرقم الهاتفي لكل غاية مفيدة : 06.65.44.36.29.