بعد فضيحة الحركة الجهوية الاخيرة التي تحولت لوزيعة بين شناقة النقابات بمنطقة بني ملال اقدمت نفس العصابة المتلبسة بالاتجار في الملفات على عينك يا مسؤول مساء هذا اليوم على جريمة جديدة بكل المقاييس . اذ لما تناهى لاساتذة الحزام الجبلي خبر اجتماع تهييئي للحركة الاقليمية حضر ممثلون عنهم لاسماع راي تلك الشريحة المهمشة و المنسية و لمعرفة كيفية طبخ اللوائح المستفيذة . و للحقيقة فان الادارة ممثلة في السيد النائب لم تمانع في حضور مناضلي الحزام الجبلي لكن شرذمة النصب النقابي خشيت ان يطلع هؤلاء على اسرار بورصة البيع و الشراء و ان يبعثروا لها اوراق اللعب و المضاربة فاصابتها الهستيريا و انتابتها نوبة من الصرع فانسحب بعضها و اخذت العزة بالاثم البعض الاخر ممثلا في كل من السمسار " اس م" (امش) و الشناق "ب" (فدش) اللذان انقضا على المناضل رشيد السعيد و امسكا بتلابيبه و قاما بتعنيفه وسط قاعة الاجتماع ما حدا به للانسحاب من اجتماع توزيع الغنيمة بين المضاربين في المناصب الانتقالية . و نود ان نذكر الراي العام ان الشلة المجتمعة اليوم لتدبير الحركة الانتقالية الاقليمية تجر خلفها فضائح عديدة تدينها و هي معروفة في المنطقة بفسادها و ارتشائها فالمدعو " بر" هو صاحب فضيحة تنقيل زوجته باستعمال شهادة عمل مزورة و بتغطيته على الاشباح و هو معلم منقطع عن العمل منذ 2001 بذريعة التفرغ النقابي، اما المدعو " ام" الكاتب الجهوي لنقابة امش فعلاوة على كشطه لصندوق المعطلين ايام العطالة، فهو تطارده فضيحة تواطئه في ملف المجموعة 17 مقابل تسلمه بيانو لابنه كما يعرف في الوسط التعليمي بقبضه مبلغ 2000 درهم عن كل ملف تكليف ولنصل الى المدعو " الح" عن نقابة كدش الذي يجر خلفه ذيول الانتقال المشبوه من مدرسة بالعالم الجبلي مباشرة لوسط بني ملال و اتبعها بالحاق زوجته لنفس المؤسسة ليتضح امام الراي العام التعليمي نوعية النقابيين المؤتمنين على مصيره و على مستقبله . ان هذا الاعتداء الجبان و التصرف البلطجي المدان في حق احد الاساتذة العصيين على الترويض لن يمر مرور الكرام و الاكيد ان الاساتذة القابعين بالوسط الجبلي بمختلف فئاتهم سيقلبون الطاولة على شرذمة النصب و الاحتيال و عصابة التلاعب بنتائج الحركة الذين ظهرت امارات الاغتناء على الكثير منهم.