تمخض الجمل فولد فارا.هذا ما يمكن ان نصف به نتائج الحركة الانتقالية الجهوية بجهة تادلة ازيلال لهذه السنة . فقد عم الاستياء و ساد التذمر في الجسم التعليمي بهذه الجهة حيث ان المناصب التي ثم اشهارها و التي غذت اوهام الانتقال لدى الكثيرين سرعان ما اصطدمت بصخرة الالتحاقات التي مرةاخرى تجير لها كل المناصب لاسباب لن يصعب على كل مهتم قراءة خلفياتها الحقيقية . فكيف يعقل الا يستفيذ اساتذة قضوا 27 سنة فما فوق في القسم من فرصة الدخول للوسط الحضري بل منهم من شارك بحوالي 200 نقطة تبخرت في الهواء . في المقابل نجد من العنصر النسوي من تنتقل كل سنة تحت يافطة الالتحاق بالزوج وكان ربات البيوت غير الموظفات و غير المصنفات بالاحرى في خانة المواطنات غير جديرات بالاستفادة من التحاق ازواجهن بهن . نعم ان التمعن في النتائج الكارثية للحركة الجهوية يقودنا لخلاصة مهمة وهي انه من اللازم تصحيح اسم هذه الحركة و تعويضها باسمها الحقيقي وهو حركة الالتحاقات حتى يتوقف هذا العبث و الكف عن الضحك على الذقون . وما اود الاشارة اليه هنا ان شجرة الالتحاقات تخفي غابة من السمسرة و التلاعب و الاتجار في الملفات في تواطؤ مفضوح بين النقابات و عرابها الادراة. فعشية هذا اليوم ثم ذبح و سلخ رجل التعليم من نفس اللوبي وهم يلتهمون الحلويات و يرتشفون اكواب الشاي المنعنع و المشروبات الغازية بعد ان ثم اقتسام الوزيعة بين كل الاطراف . فكل منهم دافع عن الملفات المدفوعات السبق بعد تكييف الخريطة طبق اهواء و رغبات الشناقة و السماسرة...لكن فليطمئن شرذمة النصب و عصابة الاحتيال فالزمن غير الزمن والاساتذة المتضررون عازمزن على قلب الطاولة فوق رؤوس المتورطين في مهزلة اليوم وقريبا ستنطلق احتجاجات عارمة و غير مسبوقة.