استبشر فلاحو ايت اعتاب خيرا من انطلاق برنامجي تحدي الألفية و المغرب الأخضر خلال السنتين الأخيرتين حيث حضيت هده المنطقة بإهتمام من الوزارة الوصية التي خصصتت حصصا مهمةمن هذين البرنمجين : لاصلاح و غرس أشجار الزيتون و بعض الأغراس المثمرة بايت اعتاب التي في أمس الحاجة لكل مبادرة تساهم في تحسين دخل المواطن و حماية بيئته. لا يمكن إنكار مجهودات القيمين الأقليميين و الجهويين في هدا الصدد , ما جعل السكينة العتابية تنخرط و تتفاعل مع هذا المعطى الجديد الذي عول عليه كإصلاح إقتصادى معيشي متقدم . و من أجل هذا جندت طاقات بشرية ، و وظفت إمكانيات مالية كبيرة لإنجاح أكبر العمليات الفلاحية التي عاشتها المنطقة لحد الأن . بالرغم من أهمية أفاق و أبعاد هذه الخطوة يبقى نجاحها مرتبطا ببدل مجهودات جبارة إظافية على جميع المستويات ومن جميع الشركاء -جمعيات ، منخرطين ، مستفيذين ، مصالح إدارية و ثقنية ...- بقصد التغلب على المعيقات الفعلية -المختلفة ، منها على الخصوص- عدم وعي الفلاح المحلي بدور الأشجار المثمرة إقتصاديا و بيئيا - التشبث بالأرض و التخوف من تدخل الغير في إستغلالها -تخوف الكسابين من التضييق عليهم بالغرس - مناورات الذين لا يملكون الأراضي .و حرصهم على المرعى . غالبية الأراضي الفلاحية البورية مملوكة على الشياع فضلا على صغرها و ضيقها ما يجعل إستغلالها صعبا على الورثة المتعارضين فيما بينهم . إذ يجب التنويه بمجهودات بعض التقنيين المحليين و الإقليمين بما أسدوه من خلال مثابرتهم و تتبعهم و تأطيرهم للفلاحين و الجمعيات و تشجيع جميع الفرقاء في الوقت المناسب رغم صعوبة الوضع ، لا بد من الإشارة إلى أن هناك جهات تشكك في هذا العمل الوطني و تعرقل حسن سيره بشتى السبل و خصوصا لما عرفت الإغراس في بعض المحيطات تدهورا كبيرا من جراء تهاون بعض المقاوليين و عدم توفرهم على الكفاءات و الوسائل و الخبرات المطلوبة في الميدان الفلاحي و كذا تماطلهم في القيام بواجبهم في الوقت المناسب. و في الوقت الذي تتكاثف جهود جميع الشركاء لإنقاذ ما يمكن إنقاده و تدارك الوضع بجرأءة و حزم فوجئ العالم الفلاحي العتابي بحملة غريبة شبه سرية تخص بعض الفلاحين و الجمعيات دون أخرى حيت إستفاد البعض منها من الدواء المبيد لشجرة السدر بمناطق معينة و خصوصا التي لم تشارك في الشكاية المرفوعة ضد المسؤو ل بالمركز الفلاحي بايت اعتاب الذي أطلق برنامج تكوين تعاونيات النحل بنفس الطريقة و المنطقة دون مناطق المشتكين واعدابتمكين المحضوضين المحسوبين على سيادته من خلايا النحل بالمجان ، دون إرتكازه على ضوابط و معايير معقولة و موضوعية لكونه يعلم أن هناك مناطق و جمعيات اولى واحق بهذه المساعدة و دلك لغرض في نفس يعقوب . و بما أن ايت اعتاب على أبواب تأسيس تعاونية فلاحية نتمني لها كل النجاح نرجو من الغيورين و المخلصين الأنخراط في هذه العملية بروح وطنية عالية و بنية صادقة مت للمساهمة الفعلية في تنمية هذه البلدة متحدين مناورات الخصوم . الله هو الموفق