على إثر اللقاء الذي انعقد يوم الاثنين 30 ماي 2011 لمناقشة تداعيات ملف موظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع بالرباط والذي جمع ممثلين عن المكاتب الوطنية للنقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية،– الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والنقابة الوطنية للتعليم (ف-د-ش)، والجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم – فيما تعذرعلى النقابة الوطنية للتعليم (ك-دش) الحضور بعد أن أكدت دعمها المبدئي للملف – والذي يتلخص أهم ما خرج به في النقط التالية: - إجماع النقابات الأربع الحاضرة على التنديد والاستنكار للهجمات الشنيعة التي تعرض لها مناضلو ومناضلات هذه الفئة خلال وقفتهم السلمية يوم 30 ماي 2011 بالرباط مع الدعوة إلى محاسبة كل من ثبت تورطه في الاعتداءات التي تكررت وخلفت إصابات متفاوتة الخطورة وقد تم إصدار بيان تضامني استنكاري شديد اللهجة وقعته النقابات الأربع،مع إجماعها على مظلومية المرتبين في السلم التاسع. - عزم النقابات التعليمية إعداد مذكرة مطلبية واقعية تخص هذه الفئة وإلزام الجهات المسؤولة التجاوب معها واعتبارها من أولويات الملفات العالقة. - كما عقدت النقابات المذكورة لقاء مع ممثلين عن تنسيقية المرتبين في السلم التاسع تم خلاله توضيح جملة من المعطيات المرتبطة بالملف والإجابة عن استفسارات وتساؤلات الإخوة في التنسيقية. بناء عليه فإن العصبة الوطنية لموظفي التعليم المرتبين في السلم التاسع التي تناضل ضمن التنسيقية الوطنية لموظفي القطاع المرتبين في السلم التاسع، وإيمانا منها بالواقعية في النضال والتروي في اتخاذ القرارات وتقدير المآلات،وبعد التشاور مع نقابتنا الجامعة الوطنية لموظفي التعليم فإنها تسجل ما يلي: - تثمن عاليا الروح النضالية التي أبان عنها المناضلون في هذه الفئة وتشد بحرارة على يد التنسيقية الوطنية التي يعود لها الفضل في إسماع صوت هذه الشريحة المظلومة. - تعتبر ما تعرض له الأساتذة والأستاذات المناضلون في التنسيقية الوطنية لأساتذة السلم التاسع من هجمات آلة القمع المخزنية - منذ بداية النضالات كلية ويوم الاثنين 30 ماي 2011 خصوصا - انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وتنكرا لكل المواثيق الدولية التي تنص على الحق في الاحتجاجات السلمية، وتعتبر التنديد والاستنكار غير كافيين بالنظر إلى خطورة الجرائم المرتكبة وإلى حجم الأضرار التي نجمت عنها في أبدان المناضلين وتدعو إلى تنصيب هيأة تقاضي المتورطين فيها. - تعتبر أن الحوارين المركزي والقطاعي الأخيرين ورغم الإيجابيات المسجلة لم ينصفا هذه الفئة وتدعو إلى الإسراع بتدارك الموقف من خلال فتح حوار خاص حول هذا الملف بمطالب واقعية تعيد الاعتبار للمعنيين انطلاقا من مطالب هذه الفئة والتي تلخصها العصبة في: * إقرار ترقية استثنائية للمستوفين لشروط الترقي ابتداء من 2003 إلى 2011 إنصاف للفئة المظلومة مع جبر الضرر. * إنصاف فوجي 93 و 94 وذلك بتصحيح تاريخ التوظيف في السلم التاسع. * وضع السلم 9 كسلم للتوظيف في طور الانقراض بالنسبة للهيئات المنصوص عليها في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية الصادر في 13فبراير2003. * إعادة النظر في التعويضات المخصصة للمرتبين في السلم التاسع ووضع حد للفوارق الصارخة بين سلالم الأجور. وفي الختام، وفسحا للمجال أمام النقابات والوزارة والحكومة لتدارك الموقف وإنصاف هذه الفئة وتحملا من العصبة للمسؤولية فإنها تقرر وبكل مسؤولية: 1- تعليق البرنامج النضالي لترك المجال للنقابات التعليمية لمتابعة الملف وفق مقاربة واقعية تعيد الاعتبار للمرتبين في السلم التاسع. 2- عقد اجتماع للمكتب الوطني للعصبة يوم الأحد 12 يونيو 2011 بالرباط لاتخاذ الخطوات المقبلة ومن أجل متابعة ملف هذه الفئة المظلومة.. 3- الاستمرار في مقاطعة مجالس المؤسسات وجمعية دعم مدرسة النجاح والنوادي التربوية. 4- التهديد بمقاطعة المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية. هذا وتجدد العصبة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم العضو في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تثمينها لتضحيات ونضالات هذه الفئة وعزمها على مواصلة النضال ضمن التنسيقية في إطار الواقعية . وما ضاع حق وراءه طالب وعاشت الشغيلة التعليمية حرة صامدة.