حلت عناصر من الشرطة العلمية بمنطقة العطاوية الواقعة بإقليم قلعة السراغنة التي تبعد عن مدينة مراكش بسبعين كلم ،وقامت بإبطال مفعول عبوة ناسفة تم التخلص منها أمام مدارة مقر بلدية العطاوية بوسط المدينة، في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم السبت 30 أبريل 2011م. وقد حج العشرات من المواطنين الذين عاينوا تفجيراً قويا لحظة قيام عناصر من الشرطة العلمية بعملية بإبطال العبوة الناسفة. وحسب مصدر مسؤول، فإن العبوة تظهر عليها مسامير وأسلاك بالإضافة إلى "عداد" يشبه "الساعة"، وتبين للشرطة العلمية فيما بعد أنها مصنوعة يدويا، وأنها تحتوي على متفجرات قوية. العديد من المصادر أكدت أنه حوالي الساعة التاسعة من ليلة أمس الجمعة 29/4/2011م، اقتحم شخص يضع قناعا على الجزء السفلي من وجهه ( الأنف والذقن) سيارة من نوع "أوبيل"، بعد أن ركبها للتو صاحب "كشك"، لاشك في أن الشخص المقنع ترصده قبلا، ويعرف أن في هذا الوقت من الليل، يكون صاحب الكشك قد جمع حصيلة مدا خيل كشكه وعائدات مكتب خاص بالصرف. وأضافت المصادر، أن المقنع طلب من سائق السيارة، الذي كان برفقة شقيقه، أن يغادر المكان فورا، قبل أن يطالبه بمداخيل يومه ، وإلا فجر القنبلة التي كانت معه. وبالرغم من الرعب الذي تملك صاحب السيارة وشقيقه، فقد تمكنا من الهجوم على المقنع الذي فر هاربا وترك القنبلة داخل السيارة،ليتخلص الشقيقان منها، بوضعها قرب مركز الوقاية المدنية. وعلم من مصادر مسؤولة أن الشخص المقنع يتراوح سنه بين 25 و30 سنة، وأن صاحب الكشك أكد لعناصر الدرك، أنه بإمكانه التعرف عليه إن هو عاينه. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون المقنع يقطن بإحدى الجماعات القريبة من بلدية العطاوية. وله سوابق إجرامية في السرقة والتهديد بالسلاح ، ولكن أي سلاح ؟؟؟؟