عرف تنصيب قائد بني عياط يوم الثلاثاء 15 مارس 2011 تسجيل حدثين مهمين . 1- استقبلت ساكنة دوار الرجم القائد الجديد بتنظيم وقفة احتجاجية امام مقر القيادة الجديدة احتجاجا على الاقصاء والتهميش الدي تعيشه هده الساكنة والتي تطالب بحقها المشروط في الكهرباء اسوة بساكنة باقي دواويرالجماعة وتزامن وصول المحتجين الى باب القيادة مع مغادرة موكب عامل اقليم ازيلال للقيادة . القائد الجديد دشن مساره المهني ببني عياط بفتح حوار مع المحتجين ووعدهم بحضور عضو جماعي وخليفة المركز بدراسة مطالبهم ومحاولة ايجاد حلول لها . 2- الحدث الثاني والدي يبقى مهما ويتمثل في غياب اعضاء الاغلبية الموالين لمشيخة ايت ايسفاون عن حضور حفل التنصيب هذا الغياب يطرح اكثر من سؤال ؟ لماذا تخلف السادة الاعضاء حضور حفل تنصيب اول قائد ببني عياط ؟ هل مكان القيادة لم يعجب مزاجهم المتقلب والذي لايرسى منذ تحملهم مسؤولية التسيير على مبدأ او مسار محدد حيث ينقلبون وفق مصالحهم الشخصية . ام ان الحوار الدي فتحه عامل اقليم ازيلال مؤخرا مع الشباب المحتجين وتاكيده ان مكان الثانوية لم يتم الحسم فيه بعد اثار غضب السادة الاعضاء المحترمين وبلغ الى علمنا انه مباشرة بعد حوار العامل مع شباب بني عياط انعقد اجتماع طارئ لهؤلاء الاعضاء تحت الراسة الفعلية لرئيس المجلس باحد محطات البنزين باولاد مبارك والتي تنعقد بها غالبية اللقاءات للحسم في الامور العالقة ( الحساب الاداري – الثانوية . المواسم ...) هذا اللقاء الاخير خصص لمناقشة مشكل الثانوية التي اصبحت حديث الساعة بعد الاعلان الذي قدمه عامل الاقليم ان مكانها لازال معلقا وربما خلال هدا الاجتماع خلص الحاضرون الى مقاطعة حفل التنصيب وتخلفوا عن هذا الموعد التاريخي والدي سيدون في سجلات انحيازات هؤلاء المستشارين الدين يحاولون بكل ما اوتيت قواهم زرع الصراع القبلي والرجوع ببني عياط الى حقبة العصور الوسطى . فهل سيخرج السادة الاعضاء عن صمتهم ويؤكدوا للراي العام عن سبب التخلف عن حضور تنصيب اول قائد بتراب جماعتهم ؟