يبدو أن ما وقع ببرشيد والحسيمة لم يتن بعض المسؤولين على الاتعاظ من عواقب التهاون في محاربة البناء العشوائي بأفورار ،ففي الوقت الذي يتواجد فيه قائد المركز في عطلة إنتشر مؤخرا البناء العشوائي بشكل ملفت ،خاصة بحي تكانت ، فقبل يومين تم نقل ألأجور إلى مقر الجماعة في ملكية أحد الأشخاص المخالفين الذي كان يباشربناء منزل بالحي المذكور ، ويوم 8 غشت وعلى إثر بعض التدخلات إسترجع هذا الشخص مواد البناء وتم بناء منزل دون إحترام المسافة المسموح بها عن الطريق الجهوية كما تم تسليم شواهد إدارية بحي تاعريشت رغم أنه لا يسمح البناء بها. كما ان عملية التبليط الذي تشرف عليه مؤسسة العمران عرفت عدة خروقات الشيء الذي أدى الى إزالة ما تم انجازه سابقا بحي ايت اسعيد