ذكرت مصادر مسؤولة صباح اليوم ،أن الضحية يدعى "احمد آزروك "البالغ من العمر 38سنة، أب لأربعة أبناء، كان بمثابة رمز المراعي والرعاة ، قتل بمنطقة تدعى أمغال تابعة للأراضي السلالة ايت حدوا وايت داود أوعلي وقد عثرت عليه طائرة مروحية تابعة للدرك الملكي مساء يوم الجمعة 25 يونيو 2010 ، نقل إلى جماعة انركي تم إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بازيلال على متن سيارة إسعاف لإجراء تشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة ،حيث نصب له سكان القبيلة المعادية كمينا بعدما استنجد به احد الرعاة الذي سلبت منه أزيد من 50 رأس ليتجه الضحية خلف المسروق لاستعادته إلا انه وجد نفسه محاطا بالسكان قبيلة ايت عبدي كيسر الذين ضربوه بالحجارة على مستوى الرأس والجبين وتم قطع الأذن ولم يفارقه حتى علموا بوفاته ونصب له تذكار بالأحجار ليبقى ذكرى. كما أن ثلاثة أشخاص آخرون حالتهم خطيرة نقل على متن النعوش من أمغال إلى طريق 306 وهناك استقلوا سيارة إسعاف إلى المستوصف الصحي بتكلفت تم إلى المستشفى الإقليمي بازيلال ، وعادوا إلى تكلفت حيث لم يجدوا إلى المداومة الطبية ، وحسب نفس المصادر يتواجد بمنطقة أمغال مجموعة من الجرحى مابين سبعة وعشرة أصيب أثناء المواجهة ، كما أصيب شخص يدعى "امزوار محمد" بكسور أثناء سقوطه من علو حوالي 14 متر. و نصبت بمنطقة تنكافت ثلاثة خيام للدرك الملكي وأفراد القوات المساعدة لمتابعة أحوال قبيلة ايت داود أوعلي بتكلفت وايت عبدي كيسر باملشيل، تحت إشراف قائد الدرك الملكي نبيل الطعمي ، وللإشارة فقد سبق لسكان ايت داود أوعلي رفقة رئيس جماعة لأربع نوقبلي أن عقدوا لقاءا سابقا مع إقليم ازيلال قبل شهرين بخطورة الوضع.