أصبحت الطريق الرابطة بين جماعة تاونزة و جماعة مولاي عيسى بن ادريس غير صالحة بتاتا للاستعمال ، و أصبح هذا الأمر يثير غضب و سخط المواطنين خاصة السائقين الذين يستعملون هذه الطريق مرارا و تكرارا ، فما تكاد تستقل سيارة للأجرة حتى يبادرك السائق بالحديث عن هذا المشكل، مشكل يؤرقهم و يجعلهم يرون سياراتهم تتدهور أمام أعينهم و هم الذين يؤدون الضرائب على الطريق كمواطنين أوفياء... للإشارة فقط فهذه الطريق أعيد بناؤها مرات عديدة لكن لا تنفذ الأعمال و الأشغال بالشكل المطلوب و كما يقول المواطنون هنا فدائما يقع تواطؤ بين المجالس الجماعية في شخص رؤسائها و المقاولين المكلفين بترميم هذه الطرقات و البقية يعرفها الجميع ... ضياع لمصالح المواطنين و إنجاز غير تام و غيرمتقن للأشغال قي غياب تام للمحاسبة و التتبع... و لازال الأمر مستمرا ، ففي هذه الأيام أنجزت مشاريع لمد مجموعة من الأحياء و الممرات بطرق غير معبدة أي إصلاحها...في مركز تاونزة و مسلكين بأيت علي ويوسف و مسالك أخرى ...لكن الأشغال لم تكن بالشكل المطلوب ففي مركز تاونزة مثلا لم تدم الأشغال سوى يومين و لم يتم دك الطريق كما تتم الأمور دائما كما أنه لم يتم بناء مجار للمياه على جانبي الطريق و لم يكن طول الطريق سوى الطول الذي يسمح بوصولها لدكان و منزل أحد المستشارين الجماعيين ... ؟؟ نحن نسجل هذه الأمور، كما أننا نسجل أن الأشغال فوتت لشخص محسوب على حزب العدالة و التنمية و كما يعلم الجميع فقد كانت هناك حرب شرسة بين هذا الحزب و الحزب الذي ينتمي إليه رئيس المجلس الجماعي ، فهل هو تقارب للأحزاب أم تقارب للأشخاص؟ للإشارة فقط فالطريق الرابطة بين تاونزة و مركز أيت اعتاب يتم ترميما - سد الحفر- كلما تمت برمجة زيارة أحد المسؤولين الكبار ...فهل المواطنون المغاربة طبقات ؟