منذ سنوات اعتمد المغرب نهج اللامركزية قصد تعزيز الديمقراطية المحلية من خلال إحداث الجهة بإعتبارها جماعة ذات اختصاص يقدم طموحات ساكنتها.فهذا الطموح بدأ يتلاشى إذ نجد إعدادية مولاي إسماعيل بحي واريتزديك بسورها وحجراتها لم تر النور، أصبحت أطلالا منذ سنوات، فاحتضنها أصحاب المخدرات و إتخذها المراهقون مقرا لهم. فالتفكيرالحديث في الإرتقاء بجودة المنتوج التربوي التكويني يتطلب مواكبة المحطات الإستراتيجية لعشرية الإصلاح الواردة ضمن دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين لإقرار تدريس معقلن وفعال وحداثي. فدمج تلامذة إعدادية مولاي إسماعيل بمديرها وحارسها العام بجانب اخوانهم بالمدرسة المركزية بدمنات أدى الى نسيان هذه الاعدادية اليتيمة , إذ يعاني مئات التلاميذ هم المسافة التي يقطعونها راجلين كتلاميذة الحرونة - تغانمين - حي تيزغت -اكنان - حي واريتزديك. كل سنة والساكنة تراقب، وتنتظر إتمام الاعدادية المنسية منذ سنوات