ازيلال : هشام أحرار يعيش مركز بلدية دمنات والجماعات المجاورة لها على وقع تفشي ظاهرة النقل السري خاصة وأنها تبلغ ذروتها أيام الأحد التي تصادف السوق الأسبوعي وكدا المناسبات الدينية والعطلة المدرسية وهو الأمر الذي خلف موجة من السخط والتذمر بين صفوف أرباب النقل بالمنطقة و أن أبطال هذه الظاهرة ينشطون ويتنقلون بكل حرية عبر الخطوط الرابطة بين مركز دمنات وايت تمليل وايت امديس وايت بلال وايت بوولي ، ناهيك عن ضعف البنية التحتية للطرق المودية إلى هده الأخيرة و استياءهم وتدمرهم للحالة المزرية التي أضحت عليها هذه الطرق التي تعتبر الشريان الحيوي بالمنطقة خاصة وأنها تضم كثافة سكانية مهمة كل ذالك يجري في غياب دوريات للدرك الملكي والأمن الوطني والسلطات المحلية بحيث اكتفت بمراقبة الوضع دون إبداء أية محاولة تذكر للتصدي إليها. وفي سياق أخر فقد تحولت شوارع وأزقة مركز دمنات وبلدية ازيلال حد إلى مصيدة للسائقين والمواطنين على السواء بفعل انتشار الحفر على طولها وضعف قنوات الصرف الصحي وهو ما يستوجب من الجهات المعنية التفاتة مسؤولة لوضع حد لمعاناة الساكنة من خلال الإسراع إلى إصلاحها. كما قام أصحاب النقل المزودج بعدة وقفات احتجاجية أمام مقر العمالة كان أخرها وقفة بتاريخ 29/04/2013 من اجل إثارة المسؤولين بمحاربة هذه الظاهرة العشوائية وبالتفاتة مسؤولة حرصا على القوت اليومي لأرباب سيارات النقل المزدوج ، وبالتالي تنظيم قطاع النقل الغارق في الفوضى وعلى مرأى ومسمع من الجميع . وفي تصاريح متفرقة لمجموعة من مهني النقل المزود ج المرخص من طرف الوزارة وأصحاب دبلومات وشهادة علمية ، أنهم منزعجون من ظاهرة النقل السري الغير المرخص وخاصة بمدينة دمنات اتجاه ورزازان وايت بوولي وكرول وايت معلا وايت امديس، وان هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير ويتنقلون في جميع الخطوط بالإقليم وكذا في اتجاه بعض المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط واكادير وبني ملال ... الخ وهذا يشكل خرقا للقانون المنظم ، وأضاف هؤلاء أنهم يتوفرون على بطائق مهنية لمزاولة هذه المهنة وان التكاليف السنوية لتغطية حاجيات السيارة تصل إلى 22 ألف درهم وتتجلى في الأداء السنوي لمحطة الوقوف والتامين والفحص التقني وضريبة على المحور ، أم مصاريف سيارة النقل السري فقد تصل إلى 2500 درهم وهو مايشكل فرقا شاسعا بين النقل المرخص والسري في دولة الحق والقانون . وفي نفس السياق أكد هؤلاء المهنيين أنهم غير مامرة تقدموا بشكايتهم لمختلف المصالح لكن بلا جواب ولأتدخل ولا تنفيذ لتتسارع جيوب النقل السري في الانتشار كالفطر بدل تنظيم هذا القطاع الحيوي الذي يشكل قاطرة التنمية في العالم القروي . فعاليا ت نقابية وحقوقية وجمعوية استنكرت الصمت المريب للجهات المسؤولة على هذا الوضع العشوائي . [/RIGHT ]