المراقب العام يعرض الخطوط العريضة لمختلف مجالات التدخل بمناسبة ذكرى تاسيس الامن الوطني أحيت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بازيلال , الاحتفال السنوي بذكرى تاسيسها الثالثة والخمسين التي تصادف السادس عشر ماي من كل سنة , و ذلك قرب مقر الدائرة الأولى للأمن ,وقد حضر هذا الحفل عامل اقليم ازيلال علي بيوكناش , اضافة الى رئيس المحكمة الابتدائية بازيلال ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ورؤساء المصالح الخارجية .وفي بداية الحفل القى المراقب العام ورئيس المنطقة الاقليمية للامن الوطني بازيلال طاهري عبد اللطيف , كلمة بالمناسبة , ذكر فيها ان الوضع الامني بمدينة ازيلال يتميز باستقراره بفضل المجهودات المبدولة من طرف جميع المصالح الامنية لهذه المدينة التي تعمل على امن المواطن وسلامته سواى على المستوى النظري او الميداني و الذي لا يخرج عن التوجه العام المرسوم من طرف الادارة العامة للامن الوطني . هذا التوجه عرف عدة تغيرات طالت جوانب متعددة لمصالح الامن و ذلك حتى تكون ملائمة مع التغيرات و الوقائع الاجتماعية و الاقتصادية المعايشة . فخلال سنة 2007/2008 و هي تسجل نتائج مهمة في اطار سياسة تقريب الادارة من المواطنين, حيث تم انجاز حوالي 19631 بطاقة تعريفية من طرف المصلحة المكلفة بانجاز بطائق التعريف الوطني ببلدية ازيلال و التي تحرص يوميا العمل 12/12 على استقبال اكبر عدد ممكن من المواطنين و خصوصا القادمين من المناطق البعيدة كبلدية دمنات, جماعة انركي, زاوية احنصال, ايت بولي, ايت امديس, افورار و بني عياض.....الخ مع العلم انها تتطلب قطع مسافة 14 ساعة او اكتراحيانا للحصول على بطاقة التعريف الوطنية وهذا يتطلب من الموظفين بذل مجهود اكبر اذ يستقبلون يوميا حوالي 300 شخص طيلة الاسبوع و الغريب ان بين هذه الافواج الهائلة نسجل حضور عدد كبير من المسنين ما بين 60 و 75 سنة بدون بطاقة وطنية و هذا ناتج عن بعد المسافة التي كانت تربط بين اقليم ازيلال و مدينة بني ملال حوالي 120كلم و كذلك الفقر الذي يتخبط فيه هؤلاء فبين التنقل و المبيت يحتاج الشخص الى حوالي 300 درهم.و بدمنات 1388 بطاقة تعريفية خلال ثلاثة اشهر الاولى من افتتاح مقر الشرطة. و اوضح المراقب العام ان المنطقة الاقليمية تتوفر على 130 رجل امن و 70 رجل امن بمفوضية الشرطة بدمنات , ان الاستقرار الامني الذي تحدثنا عنه في البداية يتجلى لنا بوضوح في عمل الشرطة ببلدية ازيلال و دمنات على التغطية الدائمة للشارع العام و في النقط السوداء و الخطيرة , مما ساهم بشكل فعال في محاربة مختلف انواع الجرائم اد تم التعامل بجدية مع قضايا السرقات و خيانة الامانة و الاتجار في المخدرات و المشروبات الكحولية "ماء الحياة "اد تم توقيف 31 مجرم في ترويج المخدرات وتوقيف 10 حالات للسرقة الموصوفة و تقديم 51 شخص للعدالة .ببلدية ازيلال ,كما تم توقيف امبراطور المخدرات الملقب"المعدة" الذي يزاول نشاطه في اعالي الجبال و الوديان و المغارات و تم الحكم عليه باربع سنوات سجنا نافدة, و لم تتمكن المصالح الامنية من توقيف السجين الذي فر من السجن المحلي بازيلال و بدمنات تم توقيف 160 شخص منهم 82 تحت الحراسة النضرية و تقديمهم الى النيابة العامة و من بينهم 13 قاصر , اما بخصوص قانون السير فقد لاحظ الجميع تحسنا و تغييرا جدريا في سلوك السائقين بفضل المجهودات التي تقوم بها شرطة السير و الجولان , اذ تم تسجيل 50 حادثة سير بالمدار الحضري , تم تحرير 43 من حوادث السير و انجاز 461 غرامة مالية ادرت على خزينة الدولة 74900 درهم , و حجز 228 سيارات مختلفة الانواع بالمحجز البلدي. تمت هذه الانجازات بفضل التوجيهات السديدة تحت اشراف المراقب العام الذي يحرص على تطبيق القانون ويسهر على استتباب الامن بالمنطقة .