في اطار لقاء تواصلي داخلي نظمه تحالف اليسار الديمقراطي بتنسيق مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرع ازيلال و ذلك بدار الشباب الزرقطوني يوم الاحد 10مايو حول موضوع مدونة الانتخابات الجديدة؛ أكد رئيس المجلس البلدي لازيلال على ضرورة التصدي الحازم للفهم التقليدي للعمل من داخل المجالس الجماعية والمتمثل حسب قوله في البروقراطية وممارسة الوصاية على الساكنة واعتماد المقاربات الافقية التي تقصي المواطن من المشاركة في تسيير الشأن المحلي ،كما حث على اعتماد المقاربة التشاركية والحوار وارساء مبادئ العمل الجماعي الذي يضم مختلف مكونات المجتمع المدني من ساكنة واحزاب ونقابات وجمعيات كما ركز على الوضوح والشفافية في انجاز المشاريع... وقد كان خطاب السيد الرئيس موجها بالاساس للمجلس المقبل الذي ستفصح عنه الانتخابات المقبلة . هذا ، وقد كانت مداخلة السيد الرئيس ذات بعدين: 1- البعد الاول : أوضح فيه المعيقات التي اعترضت سبيل المجلس عند بدايته في ممارسة مهامه وقد لخصها في الديون التي خلفها المجلس السابق وقيمتها 300 مليون سنتيم بالاضافة الى غياب الاطر المؤهلة وسيادة الزبونية والمحسوبية في تسلم الوثائق الادارية . بالاضافة الى التخبط في ملابسات تسوية الوضع الاداري خاصة وان الرئيس السابق رفض حضور اجتماعات تسليم المهام خوفا من المواجهة حسب ما افادنا به الرئيس الحالي . 2- البعد الثاني : خطة عمل البلدية - انطلقت باعادة الهيكلة الادارية ؛حيث تم تأسيس لجن الاقسام وتكوين فريق عمل متكامل ومنسجم رغم احتجاج بعض الموظفين على تغيير مهامهم السابقة.كما تم العمل بمنطق المقاولة حتى تكون البلدية منتجة وذات مردودية، ووضع برنامج استراتيجي واضح المعالم، و الرضى بالمحاسبة والنقد البناء حسب قول الرئيس دائما. وخلاصة السيد الرئيس تمحورت حول حث المجلس المقبل على الحوار و اشراك الساكنة في جميع مراحل العمل من تخطيط وتتبع وانجاز وتقييم، وتفعيل مبدأي المحاسبة و النقد واعتبار الجماعة المحلية بمتابة حكومة محلية . كما أشاد بالتفتيش المنجز من قبل المجلس الاعلى للحسابات اذ شكل درسا قويا لموظفي البلدية على حد قوله حيث كان له وقع إيجابي في إغناء رصيدهم المعرفي و اكتساب تجربة إضافية في التسيير الاداري و المالي للبلدية.