تنفست ساكنة واويزغت الصعداء عامة، و دوار أيت سيدي امحند خاصة صبيحة يوم الإثنين 6 ماي الجاري بعدما شاع خبر اعتقال زعيم عصابة المخدرات و الاعتداء على المارة و التجار و أرباب المقاهي المدعو 'أ-خ' في عقده الثاني أعزب سبق لنا أن أثرنا غير ما مرة جرائمه و اعتداءاته و صراعه مع عصابة غريمه 'ج-خ' التي ابتدأت خيوطها بمركز واويزغت ليلة الاعتداء على سيارات الخواص و تكسير زجاجها، و كذا نوافذ المنازل المجاورة. و معلوم أن رجال الدرك الملكي بالبلدة توصلوا بإخبارية تفيد أن المعني بالأمر يوجد بالطريق المؤدية إلى أيت شربو مكبل اليدين و الرجلين و في وضعية حرجة حيث تعرض لاعتداء على مستوى جميع أطراف جسمه بواسطة السلاح الأبيض حوالي الساعة الثانية صباحا، و هرع رجال حسني بن اسليمان إلى عين المكان و تمت المعاينة و نقل الضحية و سط حراسة أمنية مشددة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال التي وصلها حوالي الساعة العاشرة صباحا و كنا بانتظار سيارة الإسعاف التي أقلته تحمل رقم 160371تابعة للمجلس الجماعي، لكن المنية كانت أسرع من تدخل الأطباء، لفارق الحياة بقسم المستعجلات، و تم نقله بعد ساعة إلى مستودع الأموات. مصادر أخرى أكدت للبوابة أن الهالك تم بتر يديه ورجلين من خلاف، كما عمد المعتدون إلى ادخال عصا من دبره بشكل وحشي ذكرنا بطريقة مقتل القدافي . وعلمنا أيضا أن سيارة إسعاف أخرى نقلت بعد الأولى ضحية آخر من أفراد العصابة بثرت إحدى يديه إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، و هو الخيط الذي سيفك لغز الموت الغادر لزعيم عصابة هادئ روع البلدة، و يروج أن فردين من العصابة المنافسة 'ج-خ'و "ع-الع' هما اللذان اقترفا الجرم انتقاما، بينما طرف آخر يقول أن عصابة من الشمال وهي المزود الرئيسي للزعيم بالمخدرات هي التي اقترفت الحرم، و بين هذا و ذلك يبقى للتحقيق الدور الهام في طي الملف و نسيان الماضي و عودة الاستقرار لواويزغت.