محمد كسوة أكد متحدث لبوابة أزيلال أون لاين تعرض المعتصين أمام مقر قيادة و جماعة تاكلفت بعد صلاة الصبح ليومه الاثنين لتدخل أمني عنيف نتج عنه نشر رعب رهيب في نفسية المعتصمين خصوصا النساء و الأطفال الذين كانوا تحت الخيام التي تم هدمها على رؤوسهم مما أدى الى حالات من الإغماء في صفوف النساء ، حيث تم مصادرة الخيام واللافتات و الأعلام الوطنية وأواني الطبخ والأفرشة والأغطية الخاصة بالمعتصمين . و قد جاء هذا التدخل حسب إفادة أحد المعتصمين للبوابة "نتيجة وشاية كاذبة لقائد مركز تاكلفت ادعى فيها أن المعتصمين هجموا على مقر القيادة و الجماعة وكذا مقر سكناه ، و قد تبين بعد ذلك أنها لا أساس لها من الصحة ، و يبقى ذلك مجرد سلسلة من الاستفزازات و التوجيهات المغلوطة لفك الاعتصام الذي دخل يومه الثامن " . مع تأكيده أن قائد مركز تاكلفت ألقى نداء الى المعتصمين أثناء التدخل التعسفي استهله ب " أيها الثوار.........." متسائلا : هل المطالبة بالحقوق تعتبر ثورة ؟ و قد ساهم هذا التدخل يضيف ذات المتحدث في تأجيج الساكنة الذين توافدوا بكثرة إلى ساحة الإعتصام منددين و مستنكرين هذا التدخل رافعين شعارات قوية أهمها " ارحل يا قائد " . كما أكد أن المعتصمين عازمين على مواصلة نضالهم السلمي تحث أشجار الزيتون حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.