لفقيه بن صالح/ دار ولد زيدوح هل كاتب عام جماعة دار ولد زيدوح يُناقض اطروحة خطاب 9 مارس؟ في أول سابقة من نوعها، وضربا لكل المجهودات الجبارة ، التي ما فتيء يُبذلها جهابذة الفكر الدستوري من اجل ترسيخ مبادئ الدستور المعدل،وروح خطاب 9 مارس التاريخي ،وفي الوقت ذاته حيث لقي أعضاء جمعية التربية والتكوين بأولاد عياد ،ترحيبا ملحوظا من طرف مدير ديوان عامل إقليم لفقيه بن صالح، وممثلي السلطات المحلية من قواد وباشاوات، ورؤساء الدوائر، ومنهم رئيس الدائرة بدار ولد زيدوح ، الذي رحب بالفكرة وكلّف عون سلطة فورا بوضع لافتة وبعض الملصقات الإشهارية للندوة ... أقول في هذا الوقت بالذات ،كاتب جماعة دار ولد زيدوح، تغاضى عن استقبال أعضاء لجنة إعلامية من ذات الجمعية، كانت تسهر على توزيع دعوات/ نعم مجرد دعوات/ على شغيلة الجماعات المحلية بالإقليم،صيغت باسم الرئيس بهدف التكفل بإشعار موظفيه ،وذلك بُغْية تحقيق مشاركة فعّالة في الندوة الهامة التي ستجري أدوارها بأولاد عياد تحث عنوان "الجهوية الموسعة: الأفاق والاكراهات يوم الأحد المقبل 24 مارس 2013 . أعضاء اللجنة الإعلامية الذين، كان بصحبتهم رئيس الجمعية ،انتظروا ما يزيد عن الساعة أمام باب الكتابة العامة دون جدوى، بالرغم من أن سعادة الكاتب العام كان موجودا بقاعة نُواب الرئيس، وأصداء ضحكاته تتعالى على الجدران من على بعد أمتار، وبالرغم أيضا من تدخل رئيس الدائرة بعد اتصال رئيس الجمعية به هاتفيا ،وبعد حضور رئيس الفرع المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح لمعاينة هذا الاستهتار الذي قد يعتبره المعني مسؤولية ما، حالت دون استقباله للمواطنين ،أو قد يؤوله البعض على أنه مجرد حسابات ضيقة. الغريب أيضا، أن السيد الكاتب العام،الذي عمّر حوالي ربع قرن بنفس الجماعة،وأصبح فيها،حسب بعض الشهادات، هو" الكل في الكل"،وتحوّل إلى ترمومتر التسيير، والعالم بكل شيء، والآمر والناهي، والسارد بلغة المحكي لكل الأمور الخفية،والمخرج الحقيقي،حسب ما يروج، للعديد من مسرحيات الإصلاح الترقيعي المفبرك...، كان يعلم بمحتوى اللقاء، الذي حضر من اجله أعضاء هذه الجمعية،لأن رسالة الانتظار وصلته عبر احد الأشخاص الذي كان يقبع أمام مكتبه،إلا انه وربما نتيجة تشبّعه بقيّم صيغ العهد البائد ،وبحنكة توفُّقه ونجاحه في المضي على عرش الكتابة طيلة هذه السنوات دون سؤال،حاول أن يُرسل إشارة واضحة، مفادها أن جمعيات المجتمع المدني، قد لا تشكل لمثل هذا النوع من المسؤولين الذين استلهموا قواعد التدبير والتسيير من" المرجعية البصرية"، إلا طفيليات زائدة في حقل الشأن السياسي، وان ما اصطلح عليه برياح التغيير لا يعدوا ن يكون وفق هذه الرؤية، إلا خربشة لفظية على صفحات اللعبة السياسية،لا تختلف في الجوهر عن "حنّاء عروس شمطاء". منسق اللجنة الإعلامية بالندوة : حميد رزقي.