بقدرة قادر عفوا فاسد بل فاسدين ، تحول مسجد سوق الخميس العريق بازيلال قديم وسط مدينة أزيلال إلى أشهر مقهى بالعالم يحتوي على صومعة شاهدة على مدى استشراء الفساد بهذه المدينة هو جامع تقام فيه الصلوات الخمس، و تصلى فيه النوافل و التراويح لسنوات خلت الى مدرسة قرآنية في الوثائق فقط، إبان صراع المجلس البلدي و وزارة الأوقاف حول ملكية المسجد لتعود للأولى التي اتخذته مدرسة قرآنية تسيرها جمعية تحصلت حينها على دعم مالي من أجل اللاشيء. أما العمالة حينها فقذ اتخذته مستودعا لتخزين المواد الأساسية التي توزع في إطار القفة الرمضانية. و بحلول مجلس جديد ببلدية أزيلال، سلم المسجد لوزارة الأوقاف و استمر كمخزن الدقيق و الزيت و السكر، الى حدود منتصف سنة 2019، حيث أجرت نظارة الأوقاف ببني ملال سمسرة لكراء دكاكين تم اقتطاعها من المسجد القديم، هذه الحوانيت اكتريت بمبالغ تفوق التصور، بعد ذلك شرع البعض في تهيئة الدكاكين، الا أن الغريب في الأمر جاء من صاحب المحل الاخير الذي أطلق العنان لنفسه في ظل غياب اية مراقبة ليغير كل معالم المسجد و ليحول الدكان الى مقهى ، الغريب أن الأشغال كانت تجرى ليلا تحت جنح الظلام دون أية رخصة !!!!!.بينما يتم الاصلاح نهارا حسب الرخصة المسلمة هنا يحق طرح مجموعة من الأسئلة الانية: _ من هي الجهة التي رخصت ببناء مقهى و تغيير معالم مسجد تاريخي عمر لسنوات؟ _ هل تمت المصادقة على تصاميم البناء؟ و هل صودق على التغييرات المعمارية منها فتح باب جديد نحو الساحة المقابلة ؟ _ ما هي الغاية من عملية البناء ليلا و استعمال غطاء اسود؟ _ لماذا تغاضت السلطات المحلية ممثلة في قائد الملحقة الاولى على هذه الفوضى؟ و إن كان البناء مرخصا، فلما لم يجبر القائد صاحب المحل على تعليق رخصة البناء لقطع الشك باليقين؟ _ كيف ستتعامل السلطات مع البناء اذا ما تبث في الاخير ان صاحب المحل يتوفر على رخصة الإصلاح فقط؟ بينما هو غير كل المعالم الحقيقية للمسجد. _ هل يصح اخلاقيا و عقائديا تحويل مسجد كان يذكر فيه اسم الله الى مرتع للتدخين و تقرقيب الناب. هذا واستنكرت ساكنة أزيلال والعديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفعل الشنيع، كما طالبو من الجهات المسؤولة فتح تحقيق في العبث في قانون التعمير، و احترام أماكن العبادة لقدسية ما قدمت للأجيال السابقة. فمن خلال البحث اتضح لي انه لايتوفر عاى التصميم ولا الرخصة .واعترف انه اعطى مبلغا كبيرا من المال للمكلف يالسكنى والتعمير بالمجلس البلدي، واعترف ان قائد المقاطعة الاولى بازيلال أخد حقه من الاكرامية كما سماها