تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة والذي يعد موعدا سنويا لكافة القطاعات المعنية بهذا الشأن، نظمت جماعة أفورار بشراكة مع نادي الطفولة والشباب التابع لجمعية بين الويدان ودار الثقافة وثانوية اللوز الإعدادية أياما تحسيسية حول السلامة الطرقية لفائدة أطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية الخاصة والعمومية بتراب الجماعة، تحت شعار: “السلامة الطرقية تربية وسلوك” وذلك في الفترة الممتدة من 12 إلى 18 فبراير 2019 بالخيمة المعدة لذلك بمحطة حافلات النقل الحضري بأفورار. وقد حضر افتتاح هذه الأيام التحسيسة كل من رئيس جماعة أفورار السيد المصطفى الرداد، ورئيس دائرة أفورار السيد عبد الكريم كوريش، و قائد قيادة أفورار السيد عبد الرحيم الكحلاوي، وقائد سرية الدرك الملكي لأفورار المساعد محمد بوجادي، ومدير دار الثقافة السيد يوسف أركاب، مديرة دار الطالب السيدة فاتحة ماحي، وأعضاء من المجلس الجماعي، ومديرو بعض المؤسسات التعليمية، وفعاليات جمعوية وأعضاء نادي الطفولة. وبهذه المناسبة ألقى السيد المصطفى الرداد رئيس المجلس الجماعي لأفورار كلمة رحب فيها بجميع الضيوف الذين لبوا دعوة الحضور افتتاح هذه الأيام التحسيسية التي تنظمها الجماعة بشراكة مع مجموعة من الشركاء بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، لتحسيس عموم المواطنين بالسلامة الطرقية، وتوعية الناشئة خاصة بمخاطر حوادث السير التي تحصد أرواحا بريئة كل يوم. وفي السياق نفسه شدد الطالب خليل سعودي، رئيس نادي الطفولة والشباب التابع لجمعية بين الويدان على أهمية التربية والقيم في الالتزام بالسلامة الطرقية والانضباط للقوانين المنظمة لهذا المجال، كما استعرض مختلف الأنشطة المبرمجة خلال هذه الأيام التحسيسية. وبعد ذلك انتقل الحاضرون إلى الشارع الرئيسي بأفورار حيث أشرف الجميع على ورشة ضباغة ممر الراجلين الكائن أمام المؤسسات التعليمية ( ثانوية أفورار الإعدادية، مدرسة المنظر الجميل ومدرسة الزيتونة) بعد ذلك قام ممثل سرية الدرك الملكي المساعد عبد الإله قاسمي، مرفوقا بقائد سرية الدرك الملكي لأفورار محمد بوجادي بتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات المهمة لتلاميذ المؤسسات التعليمية والتي تهم حماية سلامتهم سواء أثناء تنقلهم من وإلى مؤسساتهم التعليمة أو أثناء عبورهم للطريق. و أكد المساعد عبد الإله قاسمي على أهمية مثل هذه المناسبات الوطنية والتي يتم فيها التحسيس ب”حرب الطرق” التي تحصد أرواح الكثير من الأبرياء كل سنة وتسبب عاهات مستديمة لآخرين، وتخلف كوارث لا حصر لها بشرية كانت أو مادية، مما يستدعي تحمل جميع المتدخلين مسؤوليتهم في التحسيس بأهمية احترام قانون السير حماية لحق الإنسان في الحياة. وأشار القاسمي إلى أسباب حوادث السير، و التي يأتي في مقدمتها العنصر البشري (تعب وإرهاق السائق، انشغال السائق عن القيادة، عدم التقيد بأنظمة المرور، التهور في القيادة …)، ثم الحالة الميكانيكية للسيارة، أحوال الطريق (أعمال على الطريق، منحنيات خطيرة، عدم وجود عوامل السلامة) و أحوال الطقس (مطر، ضباب، رمال). وختم المساعد قاسمي توجيهاته بالتأكيد على ضرورة الإلمام بقانون السير تفاديا لوقوع حوادث السير الخطيرة التي تعيشها طرقات المملكة، حيث أكد أن التربية الطرقية مسؤولية الجميع بما في ذلك الأسرة و المدرسة والمجتمع، وهي سلوك يخص كل مستعملي الطريق صغارا وكبارا ،راكبين وراجلين.
هذا وقد تفاعل تلاميذ المؤسسات التعليمية بشكل إيجابي مع هذه التوجيهات المهمة من قبل عناصر الدرك الملكي بأفورار، الذين وجهت إليهم تحية تقدير وشكر خاص من قبل اللجنة المنظمة اعترافا بمجهوداتهم الجبارة لاستتباب الأمن وحماية سلامة المواطنين. وستستمر الأنشطة التحسيسية إلى غاية 18 فبراير كما سيتم رسم جداريات تحمل رسائل توعوية في موضوع السلامة الطرقية، بالإضافة إلى مسرحية بعنوان يكفينا لا مبالاة يوم الأحد 18 فبراير2019 بدار الثقافة أفورار. div class="a2a_kit a2a_kit_size_26 addtoany_list" data-a2a-url="http://www.azilal-online.com/?p=54729" data-a2a-title=""السلامة الطرقية تربية وسلوك" شعار الأيام التحسيسية بخطورة "حرب الطرق" بأفورار"