في أول بادرة من نوعها في الثانوية ،واحتفاء بالفلسفة ،في يومها العالمي الذي يصادف ثالث خميس من شهر نونبر من كل سنة، منذ تاريخ اعلانه سنة 21 نونبر 2002،والذي يهدف الى تشجيع التفكير والتأمل الفلسفي والنقد لدى الشباب ،يساهم في فهم افضل، لما يدور حول العالم ،وزرع ثقافة التسامح والسلام ،من خلال تنظيم ورشات وحلقات ونقاشات ،من طرف المهتمين بالفلسفة ،ومن أجل كل ذلك ،نظم يومه الخميس 22نونبر 2018 ،نادي المواطنة وحقوق الانسان لثانوية واد العبيد التأهيلية بفم الجمعة ،ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بقاعة الإعلام والتوجيه،ندوة فكرية تحت عنوان فيم تفيد الفلسفة ؟ افتتح اللقاء بالنشي الوطني ،بعده أخد مدير المؤسسة الكلمة شكر فيها الاستاذين ابراهيم المنصوري اتاذ بجامع القاضي عياض بمراكش ،وكمال صيدقي المتقاعد ،على تحملهم عناء السفر للمشاركة في هذه الندوة ، كما شكر مؤطري هذه الندوة ،على مجهوداتهم المتواصلة في الدفع بالدرس الفلسفي نحو الافضل ،مذكرا بدوره باليوم العالمي للفلسفة وابعاده الفكريه ،في نشر ثقافة المحبة والتسامح بين الافراد والشعوب ،باعتبارها بديلا لكل اشكال الانغلاق ونبد الاخر ،مستطردا ان هذا اليوم يأتي في سياق ربط المؤسسة التعليمية بمحيطعا السوسيو ثقافي ،والمساهمة في الانفتاح على القضايا الاجتماعية المتصلة بالتكوين السوسيو معرفي للمتعلمات والمتعلمين . بعدها توطئة عامة حول الفلسفة ،لينتقل الجميع الى المداخلات والتي عناوينها كالتالي : -فيم تفيد الفلسفة المتعلم ؟ الاستاذ محمد المغراوي -تربية المستقبل قراءة في فلسفة إدغار موران التربوية ذ منصف بنخطاب -اية مهام للفلسفة اليوم ؟ قراءة في مبحث الفلسفة التطبيقية وفلسفة الفعل :ذجمال العفو -دولة مابعد الحداث ومسألة التعليم والتعلم :حالة المغرب نمودجا :ذالجامعي ابراهيم المنصوري . -في الحاجة الى التنوير : قراءة في مقالة كانط:ما التنوير ؟للتلميذة سكينة لولاجي . بعدها فتح باب التدخلات للتلاميذ والحاضرين ،التي كانت مستفيضة ،وفتحت عدة تساؤلات ،محققة الاهداف المرسومة لها ،أغنت الندوة مداخلة كمال صيدقي المتقاعد و المتشبع بالفكر الفلسفي .واجمع الجميع على ضرورة تعليم الفلسفة في باقي السنوات الاخرى ،لما لها من دور في تطوير قدرة التلميذعلى التفكير ،والاعتماد على ذاته ،وممارسة حريته النقدية ،وانخراطه في النقاش والعمل في مجال أوسع . يوم يعتبر وخزا لتلاميذ المؤسسة ،للتعامل مع هذه المادة الضرورية في حياتهم ،وإعطائها ما تستحقها ،اسوة بباقي العلوم الاخرى ،كما فتح هذا اليوم ابوابا للاحتفال بها في كل سنة بثانوية واد العبيد التأهيلية .. حضر هذه الندوة الاطر الادارية والتربوية والتلميذات وتلاميذ وجمعية آمهات وأولياء التلاميذ ثانوية واد العبيد التاهيلية .