تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صور صادمة ومؤلمة للغاية، تظهر بشاعة الدمار الذي خلفته الامطار الأخيرة التي ضربت عواصفها مناطق واسعة من اقليمازيلال والحوز و شيشاوة غيرها،حيث تسببت المياه في اغراق مناطق كاملة وعزلها ، وجرف التربة واقتلاع الاشجار،وانهيار الطرقلت والمساكن والمدارس وغيرها، ونفوق رؤوس الماشية، وهلاك مواطنين عزل الصور تحكي بغصة قوة وغضب الطبيعة، وتروي بمرارة عجز المسؤولين في الحد من الاخطار الطبيعة ، وعييهم عن توفير السلامة لسكان الجبال والأحزمة قرب الأودية، ولعل الصور أصدق أنباء من كذب الافاكين يقول أحذ النشطاء معلقا ومتهكما “حدث هذا في بلد ينفق الملايير على مهرجانات العهر والفساد ولا ينفقون ولا سنتيما لإصلاح البنيات التحتية والمدارس والطرقات…عجيب أمرك يا وطني.. وقال آخر : ” فلوس الشعب ذاوها الفنانة والمسؤولين على المهرجانات من أصغرهم رتبة إلى أكبرهم، لك الله يا وطني…. أين أموال المبادرة؟؟ أين برامج التأهيل، أين برامج مكافحة الاخطار؟؟ أين برامج محاربة الفقر والهشاشة؟؟ أين الثروة؟؟ لا غرو أن تجذ أبناء وطني يلقون بأنفسهم كرها أو طوعا إلى مياه البحر… وعند ربكم تختصمون”