أشرف قائد قيادة أفورار محمد إرزي، منذ أمس الأربعاء وإلى غاية يوم غد الجمعة ، على توزيع المساعدات الغذائية الأساسية على الفقراء والمعوزين التابعين للنفوذ الترابي لقيادة أفورار، في إطار عملية رمضان 1439 ه ، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك ككل سنة وبحضور أعضاء اللجنة المحلية المشرفة على عملية التوزيع. وبلغ عدد المستفيدين بهذه القيادة زهاء 862 أسرة معوزة، 500 منها بجماعة أفورار، و 300 بجماعة تيموليلت و 62 بجماعة أيت واعرضى، وتتكون حصة الأسرة الواحدة من 10 كلغ من الدقيق؛ 04 كلغ من السكر؛ 250 غرام من الشاي؛ 05 لترات من الزيت؛ 01 كلغ من العجائن ؛01 كلغ من العدس و 01 كلغ من الطماطم المعلبة. وطالبت عدد من الأسر المعوزة والمتتبعين لهذه العملية من السلطات المعنية إقليميا ومحليا مراجعة هذه اللوائح وتنقيحها لما شابها من الخروقات أثناء التسجيل، فهي تضم أسرا ميسورة ولا تتوفر فيها شروط الاستفادة بالإضافة إلى استفادة أكثر من شخص من الأسرة الواحدة في بعض الأحيان، فيما تحرم الأسر المعوزة الحقيقية، وهي المستهدفة من هذه المبادرة التي تعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية المنظمة والممولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمدعمة من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 19، أضحت موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة. وتنسجم هذه العملية ، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها والنهوض بثقافة التضامن. وتأتي عملية "رمضان 1439" لتعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. يشار إلى أن الغلاف المالي الذي رصد لعملية "رمضان 1439″، يبلغ 80 مليون درهم، عوض 55 مليون درهم خلال السنة الفارطة. ويعزى هذا الارتفاع إلى توسيع قاعدة المستفيدين، التي انتقلت هذه السنة إلى 2,5 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة، منها 429 ألف و100 أسرة بالوسط القروي، وكذا إلى تعزيز محتوى القفة الغذائية المقدمة عبر إضافة مواد جديدة.