افتتحت بملعب سوسيو رياضي للقرب ( بجوار دار الشباب أم الربيع) يوم الإثنين 02 أبريل 2018، فعاليات دوري الصداقة لكرة القدم في نسخته السادسة، تحت شعار " دوري الصداقة يجمعنا لتحصين ناشئتنا ". و قد شاركت في الدوري ثماني فرق، مثلت مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم. فإلى جانب مدرسة السعادة الفائزة باللقب في النسختين الماضيتين، شاركت كل من مدرسة ابن رشد المنظمة لهذا الدوري، و الوافد الجديد مدرسة لكرين، إضافة إلى مدرسة علال بن عبد الله، و مدرسة موسى بن نصير، ومدرسة أولاد سيدي شنان 2، ومدرسة الشريف الإدريسي، ومجموعة مدارس لكريفات. و قد اعتادت المؤسسات التعليمية المشاركة، على تنظيم هذا العرس الرياضي في بداية فصل الربيع. هذا وقد عرف الدوري، حضور رئيس قسم الشؤون التربوية، السيد عبد الرحمان الغزلاني ممثلا للمدير الإقليمي لمديرية التربية الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح، و رئيس قسم تأطير المؤسسات، السيد سعيد العنزي، و مدير مدرسة ابن رشد المنظمة لهذا الدوري، السيد محمد الهاشمي، و بعض مديري و أساتذة المؤسسات المشاركة، و صحفيين من منابر إعلامية محلية. وبعد استعراض مختلف الفرق المشاركة في هذا الدوري، وعزف النشيد الوطني، قدم السيد محمد الهاشمي مدير مدرسة ابن رشد، كلمة رحب من خلالها بالسادة رؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بالفقيه بن صالح، و بالسادة الأساتذة، وبكافة الحضور، منوها بالدور الذي يلعبه هذا الدوري في تربية النشء، من خلال الروح الرياضية الشريفة، وذلك عبر ترسيخ قيم الإنفتاح والتسامح والتنافس والتعايش والتواصل والتعاون والتضامن والسلم، متمنيا أن يعزز هذا الدوري أواصر الصداقة بين مختلف الفرق المشاركة، و أن يستمتع الجميع بدوري تسوده الروح الرياضية العالية. بدوره ألقى رئيس مصلحة الشؤون التربوية السيد عبد الرحمان الغزلاني كلمة عبر من خلالها عن ترحيبه بالحضور، و بالسادة الأساتذة، و بالأطر المشرفة على هذه التظاهرة الرياضية، التي اعتبرها لوحة رائعة تدل على التنظيم الرائع و الجيد، و الذي ساهمت فيه كل المؤسسات التعليمية المشاركة، و كل الأطر التربوية و الإدارية، معتبرا أن هذا الدوري أصبح تراثا رياضيا، وجبت المحافظة عليه و تطويره مستقبلا، ليشمل مؤسسات تعليمية أخرى، لتنشيط الحياة المدرسية، بغية زرع مجموعة من القيم الإيجابية. و قد عرفت هذه الدورة، مشاركة فريقين للإناث لأول مرة، حيث انتهت مقابلة رفع الستار، لصالح فريق أولاد سيدي شنان 2 ضد فريق مدرسة السعادة، بحصة هدفين مقابل لا شيء. هذا، و أسفرت منافسات هذا الدوري، عن النتائج التالية: المجموعة الأولى: مجموعة مدارس الكريفات، تعادلت مع مدرسة لكرين، بهدف لمثله. مدرسة السعادة انتصرت على مدرسة أولاد سيدي شنان 2، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. مدرسة الشريف الإدريسي انتصرت على مدرسة علال بن عبد الله، بهدفين مقابل هدف واحد. مدرسة إبن رشد انتصرت على مدرسة موسى بن نصير، بهدفين مقابل هدف واحد. المجموعة الثانية: مدرسة السعادة انتصرت على مدرسة لكريفات، بأربعة أهداف للا شئ. مدرسة الكرين تعادلت مع مدرسة أولاد سيدي شنان 2، بهدفين لمثلهما. المجموعة الثالثة: مدرسة السعادة انتصرت على مدرسة موسى بن نصير، بثلاثة أهداف للا شئ. مدرسة إبن رشد انتصرت على مدرسة أولاد سيدي شنان 2، بهدف للا شئ. نصف النهاية: مدرسة السعادة، انتصرت على مدرسة موسى بن نصير، بثلاثة أهداف للا شئ. مدرسة إبن رشد، انتصرت على مدرسة أولاد سيدي شنان 2، بهدف للا شئ. النهاية: مدرسة السعادة انتصرت على مدرسة إبن رشد، بأربعة أهداف نظيفة. و قد قام بالتنشيط، السيد الميلودي رايف، حيث عبر عن ترحيبه بالحضور، الذي جاء لمتابعة أطوار هذا الدوري، مستعرضا نسخ هذا الدوري، خلال المواسم الماضية، بدءاً من الدورة الأولى التي أقيمت سنة 2013، و التي فاز بها فريق مدرسة الإمام مالك، فالدورة الثانية، التي فاز بها فريق مدرسة موسى بن نصير، ثم الدورة الثالثة، التي كان الفوز فيها من نصيب مدرسة أولاد سيدي شنان 2؛ أما بطولة الدورة الرابعة و الخامسة، اللتان أقيمتا سنة 2016 و 2017، بالمركب السوسيورياضي، فكان التتويج فيهما من نصيب مدرسة السعادة، ليتوج فريقها هذا العام، للموسم الثالث على التوالي، بطلا لهذا الدوري. و قد عبر السيد الميلودي رايف عن أمله في أن ينمو هذا الدوري الذي بلغ السنة السادسة من عمره هذا العام، و يأخذ إشعاعا على الصعيد الوطني. و قد اختتمت الجهة المنظمة فعاليات هذا الدوري، بتوزيع جوائز تقديرية على الفرق الفائزة، بالإضافة لعدة فعاليات تربوية و رياضية، حيث تم تكريم لاعب فريق الإتحاد الرياضي للفقيه بن صالح، الأستاذ الجيلاني صقري، عرفانا لما قدم لرياضة كرة القدم بالمدينة. كما تم توزيع جائزة تقديرية على هداف الدوري، المنتمي لمدرسة السعادة، اللاعب السفيري يحيى، الذي أحرز ثمانية أهداف. فيما تم توزيع الكؤوس على الفرق المحتلة للمراتب الثلاثة الأولى، حيث احتلت مدرسة موسى بن نصير المرتبة الثالثة، لتعود المرتبة الثاتية لفريق مدرسة إبن رشد، كوصيف للفريق الفائز بالكأس ؛ فيما توج صغار مدرسة السعادة، كأبطال لدوري الصداقة في نسخته السادسة، بعد فوزهم المستحق في المباراة النهائية، حاملين كأس هذه الدورة، عن جدارة و استحقاق، ليعلن عن تنظيم النسخة السابعة خلال الموسم المقبل، من طرف مدرسة علال بن عبد الله .