توصل الموقع بعدد كبير من المكالمات يطلب أصحابها فك العزلة عن مناطق محاصرة بالثلوج ، أغلقت بها الطرقات والمسالك، أو يطلبون المساعدة في اجلاء بعض المرضى نحو المستشفيات ، والطلبة نحو الجامعات وفي آخر النداءات الواردة توصلنا بصرخة من دوار تميريط بالجماعة الترابية أيت تمليل ، دائرة دمنات ، حيث يعاني المواطن عبد الله بن عبد السلام الصابري من صعوبة في التنفس وتقيء، استحال معه نقله إلى المستشفى، خاصة وأن الدوار بعيد عن الطريق الرابطة بين ألمسا وانغدن بحوالي 8 كلم وفي اتصال بالسيد رشيد العلمي رئيس الجماعة الترابية أيت تمليل أكد أن سمك الثلوج كبير جدا، وأن ثمة صعوبات كبيرة في اخراج المريض عبر سيارة ، وأنه طلب من الساكنة حمله كما حملت امرأة قبله بيوم كانت على وشك الوضع والولادة وفي الجماعة الترابية تفني ، امينفري بضواحي دمنات ايضا، توصلنا أمس الخميس ليلا بنداء استغاثة، مفاده أن دواوير أيت شتاشن وثوجكالت، أيت الحارت،أيت حساين التابعين ترابيا واداريا لذات الجماعة ، معزولة تماما ،حيث بلغ علو الثلوج قرابة المترين، وأن الطريق الرابطة بين الجماعة وباشوية دمنات مقطوعة منذ خمسة أيام وأضاف المحاصرون أن المؤونة بدأت في النفاذ، ناهيك عن خصاص كبير في أعلاف الدواب والبهائم،وأن المدارس أغلقت أبوابها ولايمكن المجازفة بارسال التلاميذ، فكا الطرق والسالك والمنافذ مقطوعة، وأكدت ذات المصادر أن العديد من طلبة الجامعات بكليات مراكشوبني ملال تغيبوا قهرا عن الامتحانات ونحن بصدد كتابة هذا التقرير علمنا من مصادر بعين المكان ، أن جرافة بدأت صباح يوم الجمعة 9 فبراير الجاري، في فتح الطريق الرابطة بين ثوجكالت ودمنات، في انتظار فتح العشرات من الطرق بالمقطوع بالاقليم، وإجلاء المئات من الطلبة والمرضى ، وفك العزلة عن كل المناطق والمداشر والقرى