انهار عصر يوم الثلاثاء 6 فبراير الحالي، مسجد شيدته مندوبية أوقاف ازيلال من البلاستيك بدوار أكلف بالجماعة الترابية أيت اوقبلي، وإصابة امام المسجد برضوض خطيرة، وربما كسور في اليد والرجل حسب معلومات من عين المكان هذا ويبن الشريط الذي توصل به الموقع، أنهيار المسجد البلاستيكي وأعمدته الحديدية التي لم تقو على حمل ثقل الثلوج المتراطمة فوقه، وتجمع الناس حول الامام لنجدته ( الشريط قيد المونطاج والمعالجة) وبعد ذيوع الخبر ، سارع القائد وأعوان السلطة إلى عين المكان ، وأشرفوا على نقل الامام إلأى المستوصف المحلي بجماعة تاكلفت ،وفي آخر الانباء الواردة من هناك، فإن الامام ما يزال يرقد في طروف صعبة جرحة بمستوصف تاكلفت، بعدما تعذر نقله إلى المستشفى الجهوي ببني ملال،لأن الطريق مقطوعة بسبب الثلوج، ومل تزال مندوبيىة أوقاف أزيلال لم تتدخل على الخط لنجدة موظفها وفي اتصال بالجريدة، استنكر سكان الدوار عبثية مندوبية وزارة الاوقاف بأزيلال بعد اقدامها على غلق مسجد القرية الذي بناه السكان منذ عقود ، ثم الاشراف على هدمه بدعوى أنه آيل للسقوط، على ان يتم بناء مسجد آخر، وهو ما لم تقم به المندوبية، فعملت على تشييد مسجد من البلاستيك لا يقي المصلين لا حر الصيف ولا زمهرير الشتاء ولا كوارت الانهيار الثلجي كما حدث مع الامام وأضاف أحد الظرفاء معلقا ، كيف للدولة أن تخسر ملايير الددراهم على المهرجانات الماجنة، وتعجز وزارة اوقافها عن بناء بيت يعبد فيه الله؟؟؟