في يومه الثاني اقصد الخميس 24 غشت 2017 ، عرف مهرجان أزيلال حركية جلية، فنهاره لواحات في فن الفروسية التي تستوي عشاقا من نوع خاص، يجبون الخيل التي في نواصيها الخير، قلوبهم تهتز طربا لطلقات البارود ، هؤلاء كائنات نهارية ، لهم نصيبهم من فرجة المهرجان ، أما كائنات الليل فلها من الفرجة أيضا حق فعلى الرغم من تقلبات الطقس الممطر، حج المئات من ساكنة ازيلال وضواحيه ، ناهيك عن زوار آخرين حجوا من بعض المدن الأخرى، لمتابعة أول سهرة فنية افتتحتها فرقة كناوة لسعيد التيولي، والتي قدمت عروضا استحسنها العديد بعضها بلمحات صوفية وبعضها بنفحات غيوانية ، ثم اعتلى الفكاهي محمد عاطر المنصة مقدما عرضا فكاهيا متميزا، ثم استأثر الفنان الشعبي عبد العزيز أحوزار بحصة الاسد من السهرة، وعنى بالأمازيغية و العربية تلبية لكل الاذواق، وتجاوب الحضور مع أغانيه التي امتعت الساهرين، قبل أن يختتم ماهر سهرة فنون الأطلس التي امتدت إلى الثلث الأخير من الليل ما لم ولن تقله الكلمات، تعبر عنه الصورة والصوت أحيانا وبامتياز في الروبورتاج التالي